إحتضنت دار الثقافة كاتب ياسين بسيدي بلعباس أول أمس إحتفاليات المولد النبوي الشريف بمبادرة من جمعية العصا الذهبية الناشطة عبر تراب الولاية حيث كانت الأمسية فرصة للقاء الجمهور بفنانين محليين من طينة قاديرو وحمو الذين أمتعا جمهورهما بوصلات فنية إنتهت بجملة من التكريمات لعديد الوجوه الثقافية والإعلامية حيث أكد السيد يسعد عبد اللطيف أن أي مبادرة من شأنها تنشيط الحركة الثقافية والفنية ببلعباس تبقى محل ترحيب من الهيئة التي يشرف عليها ، كما أنها ستلقى كل الدعم من المديرية الولائية للثقافة برمجت دار الثقافة كاتب ياسين نشاطات ثقافية ثرية خلال الشهر المنصرم، الذي عرف تنظيم عديد الجولات الفنية لفنانين جزائريين في إطار تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية . التي ظلت منفظة بالأسرة الفنية داخل الولاية التي باتت المتنفس الوحيد للطبقة الفنية والثقافية، التي حجت إلى دار الثقافة بغية عرض ما في قريحتها من إنتاجات، ضمن فسيفساء من الطبوع الغنائية والفنية على غرار فرقة الغوتية من البليدة في إختصاص الموسيقى الأندلسية، التي أبدعت رفقة لخضر قصري من عنابة في طبع الشاوي وكمال عزيز من بوسعادة في البدوي، بينما تميزت النجمة البشارية عبادي خديجة في الشعبي، أما نذير بولبشارن من سكيكدة فقد دافع عن مكانته في المالوف، فيما صال فاتح بن لالة من العاصمة، وجال في منوعات غنائية لمختلف الألوان الفنية، على غرار الشاب فارس القسنطيني الذي أدى أشهر أغاني السطايفي، بينما أطربت سهام ستيتي من تيزي وزو جماهير الفن القبائلي، في الوقت الذي إستغل نجوم توات من العين الصفراء هبوب رياح المولد النبوي لإلقاء طبع الديوان، بينما أبى القناوي أن يغيب عن المشهد الثقافي ببلعباس بمعية جمعية صارة قناوي من بشار. وفي السياق ذاته عرضت دار الثقافة كاتب ياسين عديد الأعمال المسرحية المتميزة للشباب على غرار " آسيا إفريقيا " من آداء المسرح الوطني الجزائري الذي يشرف بدوره على عمل فني مشترك بين جمعية الفرسان " أدرار " وتعاونية مسرح الأغواط ويتعلق الأمر بمسرحية " الشيخ أمود".