نظرا لكمية الثلوج التي تساقطت على تراب ولاية تيارت على مدار أربعة أيام منذ نهاية الأسبوع إلى غاية يوم الاثنين تخللتها موجة من الصقيع والبرد القارس، أعلنت مديرية التربية لولاية تيارت أن يوم الاثنين سيكون عطلة بمدارس الولاية ما عدى البعض منها كبلدية عين الذهب و قصر الشلالة كما أن الدروس ستستأنف في اليوم الموالي مع تعويض يوم العطلة بيوم السبت القادم. كما أن أقسام مدارس بلدية الرحوية وجيلالي بن عمار ستفتح أبوابها أمام العائلات المسافرة وتوفير جميع المستلزمات من تدفئة وإمكانيات لهاته العائلات فيما توفر مصالح الحماية المدنية والدرك الوطني بتدخلاتها لمرافقة المسافرين بعد غلق الطرقات وخاصة ذات المنعرجات الخطيرة كمنطقة قرطوفة وجيلالي بن عمار والرحوية في وقفة تضامنية كعادة الجزائريين في المواقف الصعبة جنب إخوانهم ترك عائلات تفتح أبواب منازلها أمام المسافرين خاصة عبر الحافلات التي علقت حافلاتهم بالطرق للكثافة الثلجية التي أغلقت أمامهم الطرق لتشل حركة المرور. كما أن الطرق المقطوعة كانت صعبة المسلك بعد فتحها نظرا لاستمرار الثلوج على المنطقة لنهار أمس الاثنين على فترات متقطعة وحسب الأرصاد الجوية لعين بوشقيف فإن استمرار التقلبات الجوية وانخفاض درجة الحرارة متواصل مع زخات ثلجية من فترة لأخرى فما على أصحاب المركبات والمسافرين سوى اخذ الحيطة و الحذر وحسب الملازم الأول للدرك الوطني فإن الطرق التي تم فتحها تبقى صعبة المسلك كالطريق رقم 14 الرابط بين تيسمسيلت- وتيارت ورقم 14 الرابط بين بلدية ملاكو وتيارت وكذا الطريق رقم 40 الرابط في جزئيه بين مهدية وبلدية الحمادية بالإضافة إلى الطريق الوطني رقم 23 الرابط بين بلدية عين الذهب وسيدي ساعد بولاية الأغواط والطريق الولائي رقم 3 الرابط بين بلدية ملاكو وبلدية فرندة وغلق الطريق رقم 2 الرابط بين بلدية سيدي بختي وفرندة فيما تبقى مسالك بين بلدية مشرع الصفا والرحوية منعدمة تماما نظرا لسمك الثلوج هذا ما جعل ساكنة هاته المناطق تشهد نقصا في مادة المازوت وقارورات البوتان منها بلدية سيدي بختي التابعة لدائرة مدروسة هذا ما جعل مصالح الحماية والدرك تجند جميع الإمكانيات لتفادي الحوادث المختلفة عبر تراب الولاية وبحلة بيضاء تغطي مناطق الولاية وجمال المرتفعات البيضاء والاسقف كما تبقى كرات الثلج بأيدي الاطفال تدخل عليهم الفرحة و البهجة مع أخذ صور تذكارية خاصة وأنها تزامنت مع المولد النبوي الشريف مع فرحة الشموع التي أضاءت البيوت فيما تعود الفرحة الكبرى على الفلاحين الذين استبشروا خيرا بموسم فلاحي جديد وجيد.