تفاءل في بيت القلعة الحمراء تبعه تشاؤم وقلق حول التأجيل الذي ضرب الجولة ال 20 من عمر الرابطة المحترفة الأولى وهو القرار الذي اتخذته الرابطة الوطنية لكرة القدم عشية أول الأمس برئاسة محفوظ قرباج بسبب سوء الأحوال الجوية التي تسود الوطن في الآونة الأخيرة وهو القرار الذي اتخذ تخوفا من الوقوع في مغبة تنقل فرق في سفرياتها لملاقاة أندية أخرى ضمن جولات الدوري ولا تسنح الظروف المناخية لإقامتها في وقتها المحدد وبالتالي النادي يعد الخاسر الأول من سفريات قد لا تقام من ورائها المباريات . مولودية وهران قد يخدمها التأجيل إلى حد ما قصد الاسترجاع أكثر لكن بالمقابل قد يؤثر عليها أكثر مما يخدمها خاصة مع النسق التصاعدي الذي يمر به الفريق وهو الأمر الذي قد يكسر الريتم القوي الذي عاد به رفقاء بن عطية خاصة من الجانب البدني زائد الشحنة التي كان سيتحلى بها اللاعبون لو جرى اللقاء في موعده وهذا عكس وداد تلمسان الرابح الأكبر من وراء هذا التأجيل خاصة وأن لاعبي الوداد لم يستفيقوا بعد من الخسارة القاسية ضد شبيبة القبائل في الجولة الماضية وهو ما يمكنهم أكثر من الاسترجاع المعنوي لموقعة الداربي ضد مولودية وهران مع العلم أن أشبال المدرب محمد حنكوش سيواجهون مولودية العلمة في ال 14 من الشهر الجاري أي قبل موعد الداربي المزمع إقامته في ال 18 من نفس الشهر أي أن الحمراوة على موعد مع تنقل آخر نحو الشرق قبل سفرية تلمسان ما قد يزيل تلك الشحنة التي كانت عند اللاعبين للإطاحة بالوداد لو أقيمت المباراة أسبوعا بعد الفوز الباهر للمولودية ضد شباب بلوزداد. الطاقم الفني سيواصل على نفس برنامجه التحضيري سيتأقلم الطاقم الفني لنادي مولودية وهران بنسبة كبيرة مع قرار تأجيل الجولة العشرين من الدوري و هذا بإتباعه برنامجا يخص مواجهة العلمة لا لقاء الوداد طبعا في حالة ما إذا تحدد وبصفة نهائية مواجهة العلمة في ال 14 من الشهر الحالي أي قبل موعد الداربي و عليه سيخصص يوم الجمعة للراحة قبل الاستئناف يوم السبت القادم و كل الاحتمالات تؤكد أن الطاقم الفني سيبرمج لقاءا تطبيقيا قبل سفرية العلمة كما تجدر الإشارة أن رفقاء بوسعادة فازوا عشية أول الأمس في إطار تحضيراتهم التي كانت مبرمجة للقاء الوداد على مشعل سيدي الشحمي بواقع هدفين لهدف حملا توقيع الوافد الجديد بوسحابة وهي المباراة التي جرت في ثلاثة أشواط مدة الواحد 30 دقيقة جرب من خلالها الطاقم الفني جميع لاعبيه قصد تحديد معالم التشكيلة التي ستدخل المنافسات الرسمية مستقبلا مع العلم أن سيد أحمد عواج أصيب في المباراة لكنها إصابة لا تدعو إلى القلق. فلاح المستفيد الأكبر من التأجيل و زيدان سيكون حاضرا ضد الوداد سيسمح التأجيل الذي أقرته الرابطة الوطنية لكرة القدم للحارس فلاح سيد أحمد للاسترجاع أكثر و التعافي من الإصابة التي عانى منها في مباراة الشباب الأخيرة وقد يسجل حضوره في لقاء الداربي بعد أن حامت الشكوك حول مشاركته لو أقيم السبت الداخل في حين سيستفيد ايضا المدافع زيدان من هذا القرار لحضور الداربي شريطة إقامة موعد العلمة المؤجل قبل موعد الداربي أي إبقائه في تاريخه المحدد في ال 14 فيفري. الرابطة تعاقب سباح بمباراتين أقرت الرابطة الوطنية لكرة القدم قرار إيقاف اللاعب سباح زين العابدين على خلفية التقرير الذي قدمه الحكم عبيد شارف صاحب البطاقة الحمراء التي أشهرها في وجه اللاعب في مباراة شباب بلوزداد الأخيرة وعليه سيغيب اللاعب عن المباراتين القادمتين للحمراوة والتي ستجمعهم ضد كل من مولودية العلمة ووداد تلمسان على التوالي. سباح زين العابدين : " قدري يمنعني دائما عن مواجهة وداد تلمسان ونحس السياربي مازال يطاردني" أكد لاعب الحمراوة والمقصى بمباراتين عقب البطاقة الحمراء التي تلقاها ضد السياربي أن القدر يحرمه دائما من مواجهة الوداد في الثلاث سنوات الأخيرة للبطاقة الحمراء أو للإصابة أما مباريات شباب بلوزداد فهي النحس الذي يلازمه كلما واجه هذا الفريق إذ يطرد بالبطاقة الحمراوة أو يصاب كما حدث له الأسبوع الماضي. الجميع تنبأ لك بعقوبة الحرمان لأكثر من مباراة ما تعليقك؟ لا يمكنني الاعتراض على العقوبة لأنها كانت منتظرة بل الشيء الذي يحز في نفسي أنني لم أتلفظ بأي شيء تجاه الحكم الذي كان بعيدا عن اللقطة وحتى لاعب السياربي الذي كان أمامي استغرب للأمر لكن هذه هي الكرة وسأنتظر لما بعد المباراتين للعودة إلى المنافسة من جديد. لم تواجه الوداد في الثلاث سنوات الأخيرة وهذا هو الموسم الرابع ما رأيك؟ صحيح فما عدا الموسم المضي الذي شاركت في الربع ساعة الأخيرة حين عدت من الإصابة إلا أن الثلاث سنوات الماضية لم أشارك ضد الوداد وهذا هو الموسم الرابع و الغريب في الأمر أن مبارياتي ضد السياربي أصبحت نحسا يطاردني فإما أن أصاب أو أطرد بالبطاقة الحمراء لأجد نفسي مضطرا لإعادة العمل حتى أعود للمنافسة من جديد. ما سر انطلاقتكم الجيدة مع مرحلة العودة؟ ليس هناك سر بل إننا نعمل كمجموعة واحدة لسد الفراغ المسجل في مرحلة الذهاب و تربص المغرب كان لهذا الغرض وعليه سنحاول المواصلة على نفس الريتم وعدم تضييعنا للنقاط داخل معقلنا. كيف ترى بقية مشوار الرابطة بالنسبة لكم كفريق كان مرشحا للسقوط؟ المشوار مازال بعيدا وعلينا العمل أكثر بمساندة الأنصار طبعا و إن شاء الله سنحق البقاء باكرا لتسيير بقية المباريات دون ضغط كبير كالذي لاحقنا مطولا منذ بداية الموسم الحالي.