تحولت شوارع وأحياء مدينة المسيلة في الأيام القليلة الماضية، إلى فضاءات واسعة لانتشار الأوساخ والنفايات المنزلية بمختلف أنواعها، حيث يلاحظ الزائر لها أكواما كبيرة من هذه القاذورات في كل مكان، الأمر الذي أدى إلى انتشار الروائح الكريهة، الحيوانات الضالة وكذا مختلف أنواع الحشرات، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على صحة المواطنين الذين عبروا عن استيائهم، وتذمرهم من هذه الوضعية المزرية، هذه الوضعية تفاقمت بسبب الإضراب المفتوح الذي يشنه عمال البلديات منذ يوم 13 فيفيري الجاري الذي أثر بشكل كبير على مستوى الخدمات العمومية المقدمة، حيث تحولت المفرغات العمومية إلى كارثة إيكولوجية إثر تكدس النفايات بها لمدة تزيد عن الأسبوع بسبب الإضراب، فقد ارتأى العديد من السكان إضرام النيران بالحاويات في محاولة منهم للحد من انتشار الروائح الكريهة والحشرات وحتى الحيوانات.