رفع مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني بعاصمة الشرق شعار تالتحدي لدخول معترك الانتخابات التشريعية الاستحواذ على أغلب الأصوات، مهما كانت درجة التنافس بين الأحزاب.تشهد الساحة السياسية بعاصمة الشرق إقبال كبير على الانخراط في صفوف الجبهة الوطنية للحريات FNL من فئة أبناء الأسرة الثورية والمناضلين الذين لم يجدوا لهم مقعدا داخل الأحزاب التي ينتمون إليها، والذين انسحبوا من الجبهة الوطنية الجزائرية FNA، وذلك من أجل الترشح في الانتخابات التشريعية، ما جعل حزب الأفانال في موقع يحسد عليه بالولاية، على غرار الولايات الأخرى بعد عقد مؤتمره التأسيسي بوهران، وتمكن من خطف الكثير من الأضواء، بسبب التشابه الكبير بين الأسماء، خاصة بالنسبة لحزب موسى تواتي، الذي يكاد وعاؤه الانتخابي أن يفرغ بعد الانقسامات التي يعيشها الحزب وانشقاق المناضلين عنه وتأسيسهم لحركة تقويمية. وحسب السيد بودراع سليم الذي يمثل شريحة أبناء المجاهدين وأحد أعضاء المكتب الولائي للجبهة الوطنية للحريات بولاية قسنطينة، فإن الأمور تسير على قدم وساق لدخول معترك الانتخابات التشريعية، وفق البرنامج المسطر من قبل الحزب، معبرا عن تفاؤله الكبير في حصد الكثير من الأصوات، وهذا من شانه العمل على مدى طويل والتحضير للرئاسيات القادمة. الصراع حسب المراقبين يبقى محتدما إلى غاية يوم الاقتراع، والذي فيه يفرز الصندوق الخيط الأبيض من الخيط الأسود على مستوى الأحزاب السياسية المتنافسة، لاسيما بين جبهة التحرير الوطني وجبهة التغيير وجبهة موسى تواتي والجبهة الوطنية للحريات وتشريعيات 2012 قد تخسر بعض الأحزاب وزنها السياسي بسبب الانقسامات التي تعيشها قواعدها على مستوى ولاية قسنطينة خاصة بعد اكتساح حزب جاب الله وبن بعيبش الساحة السياسية بقوة، ويبقى الرهان متوقفا على حزب جبهة التحرير الوطني الذي رفع مناضلوه بولاية قسنطينة التحدي لكي يبقى القوة الأولى في الساحة السياسية.