بدأ العد التنازلي على موعد الاستحقاقات في الجزائر والمزمع عقدها بتاريخ العاشر من مايو الداخل، حيث تشهد مختلف ولايات الوطن ال 48 انتعاشا وحراكا سياسيا لا سيما وأن الحكومة والأحزاب السياسية تقود حملة ساخنة لحث الناخبين على المشاركة بقوة من خلال أصواتهم التي ستحدث التغيير في مسار الجزائر كما أشار إلى ذلك رئيس الجمهورية سابقا. هذا وعلى ما يبدوا فإن الحملة انطلقت مبكرا هذه المرة لتعبئة أصوات الناخبين بحيث لم تستثنى أي جهة أو قطاع للعملية بل تم تجنيد كافة القطاعات بما فيها قطاع الشؤون الدينية، حيث وفي هذا السياق كشف المسؤول الأول بوزارة الشؤون الدينية بوعبد الله غلام الله أنه أعطى تعليمات لأئمة المساجد يطالبهم بتوظيف خطبهم لحث المواطنين على التصويت وإحداث التغيير. وحسب تصريح عدة الفلاحي مستشار وزير الشؤون الدينية في اتصال " للأمة العربية " فإنه تم تجنيد المساجد في الحملة السياسية لدعوة المواطن للإقتراع والتوجه للصناديق هذا وأكد ذات المتحدث أن وزير الشؤون الدينية شدد لهجته على الأئمة لعدم إتباع أو الترويج لأي تيار أو حركة حزبية معينة و في حال ضبط حالة من هذا النوع فإن الوزارة ستتخذ إجراءات صارمة في حق المتورطين في قضية التشييد الحزبي و قد تصل العقوبات إلى حد الفصل من المنصب و المتابعة القضائية. وبعيدا عن قطاع الشؤون الدينية أعلن وزير الشباب والرياضة هاشمي عن إطلاق حملة للتوعية ستمس عدد كبير من الولايات ففي تصريح له قال "لا يجب أن يظل الشباب على هامش الحياة السياسية. ولا يهم من سيحصل على أصواتهم؛ لكن المهم هو أن يصوتوا. " وهذا من إطلاق أن التصويت و اجب وطني . في هذا السياق أشار المدير الولائي لمديرية الشؤون الدينية حسين بلقوت أن أئمة مساجد وهران تلقوا في هذا الشأن برقيات من المديرية جاء فيها اتباع تعليمات الوزارة الوصية و حث المصلين على الإنتخاب كما تنوه بضرورة الحياد و الإنتماء الحزبي كما من المنتظر أن تعقد ندوة جهوية لضبط الأمور بالجهة الغربية من الوطن على رأسها ولاية وهران .