انعقدت يوم أمس الندوة الخامسة حول تكوين ومرافقة المرأة وإسهامها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية تحت رعاية و إشراف والي ولاية وهران وبالتنسيق مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين بالشراكة مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة. كما تضمنت التظاهرة معرضا وندوات محلية على مستوى جميع الولايات بحيث تتزامن هذه الطبعة والاحتفالات بالذكرى الخمسون للاستقلال، إذ تسمح بإبراز الجهود المبذولة من طرف الدولة في مجال التكوين ومحو الأمية والدعم لإدماج المرأة في النشاط الاقتصادي والاجتماعي. كما تهدف هده التظاهرة إلى تقييم ما تم تنفيذه من التوصيات المنبثقة عن الندوات الأربعة السابقة وتحديد أثارها ونتائجها على مستوى المحلي وكذا اقتراح التعديلات بالنسبة لمختلف الأجهزة المرافقة للمرأة من شأنها أن تسمح لها بمشاركة أكثر في مختلف المجالات والنشاطات الاجتماعية والاقتصادية. كما تم التطرق خلال الندوة إلى مختلف القضايا الهامة وتوجيه النداء خاصة إلى المرأة الماكثة في البيت من اجل استخدام كفاءاتها والمساهمة في التنمية الاقتصادية، مع إعطاء مجموعة من النصائح المختلفة بغيت تحفيز العنصر النسوي لقصد مراكز التكوين، والتي سوف تقوم بذاتها بإعطاء فرصة لتجسيد المشاريع على ارض الواقع من خلال وكالات دعم تشغيل الشباب، التي لا تستثني المرأة العاملة كما أوضحت أن مديرة المدرسة التكوينية والخبيرة في التسويق أن المشاريع المطروحة على مستوى "انساج " ولاكناك " معظمها مشاريع نقل البضائع وكراء السيارات. هذا ما أدى إلى انتقاض تلك المشاريع والتي لا تتميز بالإبداع ومحدودة المستوى زيادة إلى أنها منعدمة الإنتاج مما يحول دون تحقيق الهدف المرغوب فيه من تمويل تلك المشاريع مما أدى إلى توقيفها كما أكدت على أن الهدف من هذا المعرض هو فتح المجال للتواصل وإبراز الكفاءات التي تتمتع بها المرأة الجزائرية وتشجيع الإبداع و العمل الجماعي. وكذلك جدب اكبر قدر ممكن وإعطاء المزيد من الفرص للمرأة ومساعدتها على اكتشاف عالم الاحترافية من خلال التأطير والمرافقة من قبل أخصائيين وكذا عرض النماذج التي قد تحضا باهتمام هذه الفئة كما أن هذا المعرض سيتواصل إلى غاية 15 مارس. وقد حضر هذه الندوة مدير التشغيل "كسال عبد الحكيم " الذي صرح على انه تم فتح 2000 منصب شغل لسنة 2012 في إطار عقود الإدماج المساعدة، كما تم تكوين 40 شاب في مهنة التلحيم من نوع معين، زيادات على دلك تم تسجيل عدة خرجات ميدانية مع غرفة الفلاحة بهدف مراقبة التطورات كما أنه كشف عن تجديد العقود ما قبل التشغيل بشكل تلقائي.