ندّد الطلبة المقيمون بالإقامة الجامعية 1000 سرير ببئر الجير بمختلف التجاوزات الحاصلة داخل الإقامة من طرف مسؤولي مصلحة النشاطات الثقافية للإقامة، وذلك في بيان تلقت "الأمة العربية" نسخة منه، وطالبوا باعتذار رسمي عن هذه التجاوزات من طرف مدير الخدمات الجامعية وهران شرق وإعادة النظر في النشاطات المبرمجة على مستوى الإقامة، وإلا فسيفجرون الوضع. ففي الوقت الذي تخصص فيه الدولة مبالغ طائلة لقطاع التعليم العالي، خاصة منه الخدمات الجامعية، فهذه الأخيرة حادت عن المهام المنوطة بها وصارت تصرف أموالا على نشاطات لا تمت بصلة للطلبة الجامعيين، كما أنها لا تولي أي اهتمام للأعياد الوطنية.. وعندما يقترح الطلبة نشاطات، فلا تأخذها بعين الاعتبار، مبررة ذلك بنقص الميزانية. وفي آخر خرجات مصلحة النشاطات، تنظيمها ليوم تحسيسي حول "السيدا"، قامت به إحدى الجمعيات التي عرضت صورا إباحية وخادشة للحياء. ولم تكتف بذلك، بل وزعت 300 واقي جنسي على الطلبة رأوا فيه حسب نفس البيان تشجيعا لإقامة علاقات جنسية. وبمناسبة عيد المرأة، تم إقامة احتفال بإقامة الذكور، أين تم تكريم بعض العاملات بالإقامة في حفل صاخب وأغاني هابطة، والطلبة في فترة امتحانات، وحرموا باقي الطلبة من دخول نادي الإقامة وقاعة النشاطات التي تعتبر المتنفس الوحيد. إضافة إلى كل ذلك، دخول أشخاص غرباء للاحتفال وقد رأى الطلبة في كل هذه الممارسات انحرافا عن مبادئ الحرم الجامعي.