ندد أمس طلبة جامعة عبد الحميد بن باديس بمستغانم، بالتصرف المشين الذي قام به أحد طلبة الجامعة، بالإعلان عن اعتناقه لدين غير الإسلام، مستنكرين عمل هذا الأخير الرامي إلى زرع الفتنة وسط الطلبة، من خلال تحريض مجموعة من هؤلاء على تبني بعض المفاهيم العرقية. جاء هذا تزامنا مع الاحتفال بالذكرى 53للعيد الوطني للطالب، الذي خصص له هذه المرة برنامجا احتفاليا مميزا، حيث ذكر بيان تلقت ''البلاد'' نسخة منه أن احتفال هذه السنة جاء في شكل حملة تنصيرية متخفية في طابع علمي ثقافي، أبطالها مجموعة من إطارات كلية الآداب والفنون، حيث أقدم هؤلاء في إحدى العروض المسرحية المبرمجة خلال الاحتفال على إظهار الإنجيل وتزويج على طريقة الكنيسة، على غرار الموسيقى الصاخبة. وأشار البيان إلى أن تعمد تغييب الحركة الطلابية بجميع تنظيماتها المعتمدة وطنيا. والاقتصار على اعتماد نشاط جمعية محلية يعد دليلا قاطعا على التميز والتفكير العنصري الذي أراد هؤلاء زرعه بين أبناء الوطن الواحد.