في إطار محاربة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، قام أعضاء اللجنة المختلطة الممثلة من تقنيي مديرية الموارد المائية والجزائرية للمياه خلال العام الماضي بإجراء2011 تحليلا لقياس نسبة الكلور الحر الفعال عبر البلديات المسيرة من طرف الجزائرية للمياه،و2405 تحليل لمراقبة النوعية البكتريولوجية للمياه المستغلة في تموين المواطنين . كما أحصيت منها 53 تحليلا لنوعية رديئة، ويتعلق الأمر في غالب الأحيان بعينات الماء المأخوذة عند حالات اختلاط المياه المستعملة بالمياه الصالحة للشرب، كما تم احصاء 2552 تحليل جزئيا لمراقبة النوعية الفيزيائية الكيميائية، حيث أحصي من بينها 41 تحليلا ذو نوعية رديئة، ويتعلق الأمر بالمعايير غير المرغوب فيها مثل الحديد وNH4 وغيرها، بالاضافة الى 150 تحليل كامل لمراقبة النوعية الفيزيائية الكيميائية لمختلف الموارد المائية والتي أحصي من بينها 66 تحليلا لنوعية غير مطابقة للمعايير المعمول بها، ويتعلق الأمر بالنوعية الطبيعية للمياه الخام مثل النترات والقساوة وغيرها. هذا وقد عمل أعضاء اللجنة على متابعة التطبيق الميداني لعملية تنظيف وتجيير خزانات المياه الصالحة للشرب، والتي تسير من طرف الجزائرية للمياه بكل من البلديات برج بوعريريج، مجانة، رأس الوادي، عين تسرة، برج الغدير، غيلاسة، بليمور، العناصر، سيدي امبارك، عين تاغروت، بئر قاصد علي، خليل وتكستار، حيت تم تنظيف وتطهير 65 خزانا و09 مجمعات للمياه و08 ينابيع وبئر واحد بسعة إجمالية للخزانات المعالجة تقدر ب: 58.925 م3، وقد أشرفت نفس اللجنة على مراقبة المياه على مستوى مراكز إجراء امتحانات آخر السنة خلال سنة 2011 والتي برمجت للأطوار الثلاث: الإبتدائي 47 مركزا والمتوسط 37 مركزا والثانوي 27 مركزا، حيث تم اجراء 106 تحليل لقياس نسبة الكلور الحر الفعال مع إعطاء توجيهات تقنية حول تصحيح عملية تجفيل المياه غير المعالجة، وكذا المياه المخزنة لأكثر من 24 ساعة. وفي إطار متابعة حالات إختلاط المياه الشروب بالمياه القذرة المسجلة خلال سنة 2011، سجلت اللجنة 05 حالات لاختلاط المياه القذرة بالمياه الصالحة للشرب والتي تمت متابعتها من طرف اللجنة التقنية المختلطة خلال السداسي الثالث والرابع من سنة 2011 والتكفل بها.