يحس من يستمع لبعض البرامج الاذاعية التي تبثها بعض الاذاعات، دون الإذاعة الوطنية والدولية، أنه في حصة للغة الفرنسية بمدرسة اعدادية. فالطريقة التي يتحدث بها من يسمون أنفسهم "منشطين" و"إعلاميين"، ليس لهم علاقة بالفصاحة واللغة. سواء العربية أو حتى الدارجة الفصيحة المفهومة، أو حتى الفرنسية. رغم أنها ليست لغتنا الرسمية... فلا تكاد تسمع جملة واحدة واضحة دون المزج بين اللغتين، وإن تحدث أحدهم بالعربية يباشر فورا لترجمتها بالفرنسية، وليس العكس.