مناصرة يؤكد أن حركة الدعوة والتغيير ستودع ملف اعتمادها خلال أسبوعين وأضاف وعن أسباب إنشاء هذه الحركة ذكر نائب رئيس حركة الدعوة والتغيير، أن من أهم أسباب الطلاق بين مناصريه وحركة حمس هو الوصول إلى طريق مسدود لمدة فاقت ست سنوات شابها الكثير من الانحرافات والخروج عن "لحياد" الذي كان نهج الراحل محفوظ نحناح، كما دعا مناصرة مناضلي حركة مجتمع السلم للانخراط في الحركة الجديدة، مؤكدا أنها ستضمن لهم جوا من الديمقراطية عكس الحركة الأم التي "ضيقت الخناق على المناضلين" . ومن جهة أخرى قال مناصرة عن الحوار الذي ينادي به أبو جرة وعن أبواب الصلح التي قال أبو جرة أنها تظل مفتوحة أمام المنشقين "أن مناضلي حركة الدعوة ليسوا أطفالا سياسيين ليعودوا إلى نفس السيناريو" مضيفا بالقول أننا لن نتراجع خطوة إلى الخلف، معتبرا أن الحركة الجديدة لاقت قبولا كبيرا لدى الأوساط الشعبية، كاشفا في الوقت نفسه أن ثمة مناضلين في حركة مجتمع السلم تتعارض أفكارهم مع أفكار سلطاني إلا أنهم رفضوا الخروج عن الحرك