عمدت وزارة الخارجية الاميركية المستاءة لأن رسالتها المنددة بالفيلم المسيء للاسلام لا تسمع جيدا، الى التركيز على مواقع التواصل الاجتماعي والاعلانات التلفزيونية في محاولة لاحتواء حركة الاحتجاجات العالمية. وبدأت السفارة الاميركية في اسلام اباد هذا التحرك، عبر انتاج اعلان تلفزيوني مدته 30 ثانية تم بثه على الشبكات السبع في باكستان في محاولة للفصل بين الحكومة الاميركية والفيلم المثير للغضب. كما بثت لقطات مجمعة لمواطنين اميركيين يدينون فيلم "براءة الاسلام"، وهو فيلم هاو يعتقد ان مسيحيين متشددين انتجوه في الولاياتالمتحدة ويسخر من النبي محمد. وانفق مبلغ 70 الف دولار لبث الاعلان الذي يظهر فيه الرئيس الاميركي باراك اوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، على ما اعلنت المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند.