أعلن وزير الأشغال العمومية، عمار غول، أن مشاريع الطرق السيّارة والسريعة المبرمجة في المخطط الحكومي والبالغ عددها 11 مشروعا ستنطلق خلال العام المقبل 2013. وأوضح غول على هامش عرض مخطط الحكومة الجديدة على المجلس الشعبي الوطني، أن 11 مشروعا لطرق سيارة أو السريعة سيعرف انطلاقته خلال 2013، ويتضمن ذلك الطرق الرابطة بين الموانئ والطريق السيّار شرق غرب، وكذا الطريق السيّار للهضاب العليا، إلى جانب الطريق السيّار شمال جنوب، وباقي المشاريع المقررة في مخطط الحكومة الجديدة. وصرح الوزير أن "كل الإجراءات اتخذت لإطلاق هذه المشاريع الهامة خلال 2013، فضلا عن مواصلة العمل في المشاريع الجارية عبر كامل تراب الوطن مع إعطاء مكانة خاصة للطريق السيّار شرق غرب". وأوضح في هذا الصدد أنه تم عقد لقاء "هام" خلال الأسبوع الجاري بين الوكالة الوطنية للطرق السريعة والمجمع الياباني "كوجال" لتسوية جميع النزاعات بين الطرفين بشكل نهائي. ومن شأن هذا اللقاء الذي وصفه ب "الحاسم"، إعادة بعث الديناميكية في ورشات الطريق السيّار شرق غرب من خلال إطلاق الأشغال في المقطع المتبقي سكيكدةقسنطينة، وكذا الجزء المتبقي بولاية الطارف. وصرح بأنه تم التوصل لرزنامة جديدة بالاتفاق مع جميع الأطراف سيتم بموجها إنهاء ما تبقى من المشروع "في أقرب الآجال". وعليه، فسيتم استئناف الأشغال المتوقفة على الشطر الرابط بين قسنطينة والطارف "قريبا" بعد التوصل إلى هذا الاتفاق مع المجمع الياباني المكلف بإنجاز الجزء الشرقي من الطريق السيّار شرق غرب والذي تطرق لحل المشاكل العالقة ذات الصلة بالعراقيل التقنية والمالية التي كانت تقف في وجه استكمال المشروع. وكان المجمع الياباني "كوجال" قد طلب من الوكالة الوطنية للطرق السريعة الممثل الرسمي لوزارة الأشغال العمومية رفع القيمة التي خصصت لهذا المشروع لاستكمال هذا الشطر المقدر ب 400 كلم بما فيها المنشآت الفنية بسبب الصعوبات التقنية في استكمال الأشغال.