قتل 62 شخصا وأصيب 951 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة جراء 500 حادث مرور، عاينتها وحدات الدرك الوطني خلال أسبوع واحد فقط. كشفت خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني بالشراڤة، أن وحدات الدرك الوطني المنتشرة عبر التراب الوطني عاينت خلال الفترة الممتدة من يوم 02 إلى 08 أكتوبر 2012 ما يعادل 500 حادث مرور، أدى إلى وفاة 62 شخصا وإصابة 951 آخرين بجروح. وأفاد البيان الذي تحصلت "الأمة العربية" على نسخة منه، بأنه تم تسجيل انخفاض ملحوظ في عدد الحوادث ب 19 حادثا وانخفاض في عدد الوفيات ب 07 قتلى وانخفاض في عدد الجرحى ب 12 جريح، وذلك مقارنة مع الفترة الماضية. وحسب حصيلة حوادث المرور الأسبوعية المعاينة من طرف وحدات الدرك الوطني، فإنه من بين الحوادث المرور الخطيرة التي سجلت في هذه الفترة، حادث وقع على طريق بلدي غير مرقم بتيبازة وعلى الطريق الوطني رقم 25 بالبويرة والطريق السيّار شرق غرب عين الدفلى، وكذا الطرق المتواجدة ببجاية، عنابةالشلف، معسكر والجلفة. كما سجلت ذات الجهات الأمنية عدة مخالفات بخصوص أمن الطرقات، والتي أدت إلى وقوع هذه الحوادث؛ منها السرعة المفرطة، التجاوز الخطير، لا مبالاة المارة، عدم احترام مسافة الأمن، عدم احترام الأسبقية والسير على اليسار، إلى جانب المناورات الخطيرة، تغيير الاتجاه بدون إشارة إنفراز العجلة وعدم احترام إشارات المرور، إختلالات ميكانيكية، إضافة إلى تسجيل حالات أين تكون الطريق غير صالحة والسياقة في حالة سكر. وفي ذات السياق، فقد لقي 9 ركاب حافلة حتفهم وأصيب 17 آخرون بجروح في حدود الساعة الثانية صباحا، عقب اصطدام بين الحافلة التي كانت تقلهم وشاحنة على الطريق الوطني رقم 8 (الجزائربوسعادة) بالقرب من منطقة بن زوج (المسيلة). وذكرت مصالح الدرك الوطني بخصوص الحادث، أن الحافلة المتجهة نحو جنوب البلاد اصطدمت بقوة بشاحنة كانت رابضة على الطريق بدون إضاءة، مضيفا بأن الجرحى تم نقلهم نحو مستشفى بوسعادة، فيما تم فتح تحقيق من طرف ذات الجهات لمعرفة أسباب الحادث وتحديد ظروفه وملابساته.