ناشد حي القطب الواقع بمدينة سور الغزلان التابعة لولاية البويرة السلطات المعنية بالتدخل لوضع حد للوضعية التي توجد عليها المحلات التجارية الواقعة في الطابق السفلي لهاته العمارات والتي لم يتم استغلالها إلى حد الآن مما جعلها مكان لتردد البطالين والمنحرفين مما أثر سلبا على حياتهم اليومية إلى جانب تسرب المياه المستعملة داخل هذه المحلات التجارية . ولذا فان سكان هذا الحي ينتظرون التفاتة من المصالح المعنية بالتدخل لوضع حد لهذه الوضعية التي طالت مدتها وذلك عن طريق استغلال هذه المحلات التجارية من قبل أصحابها مما يسمح بتوفير مناصب عمل من جهة واعادة الاعتبار لمختلف النشاطات التجارية وحتى الحرفية فضلا عن اعطاء الوجه الجمالي لهذا الحي السكني الذي تقطنه عدة عائلات . ..ومتوسطة الماجن في حاجة إلى مطعم وتجهيزات تعليمية وغيرها رغم مرور أكثر من سنة على فتح أول متوسطة بقرية الماجن الواقعة ببلدية عمر دائرة قاديرية ولاية البويرة الا أن هذا الرفق التربوي في حاجة إلى اهتمام أكثر فأكثر من قبل المسؤولين المعنيين وذلك للتكفل بالوضعية التي يعيشها التلاميذ والاساتذة خاصة في مجال توفير خدمات الاطعام. تدعيم النقل . توفير الوسائل التعليمية عبر المخابر وتزويد المتوسطة بأستاذ لمادة الرياضيات وتحسين الظروف الاجتماعية للأساتذة . ومن أهم الانشغالات التي رفعها هؤلاء المعنيون هي توفير خدمات الاطعام خاصة وأنهم يتلقون وجبة تتألف غالبا من العجائن والبقول وخبز وذلك بالمطعم المدرسي لابتدائية "رابح مامش " مع قطع مسافة تقارب الكيلومتر مشيا على الاقدام متحملين الظروف المناخية من برد وامطار سيما ونحن مقبلون على فصل الشتاء وهذا رغم اتمام اشغال انجاز مطعم بالمتوسطة، الأمر الذي يتطلب الاسراع في اتخاذ الاجراءات الميدانية لفتح هذا المطعم وتزويده بمختلف الامكانيات المادية والبشرية خاصة ما يتعلق بتحسين الوجبة الغذائية خاصة وأن عددا من التلاميذ يقطعون مسافة لا تقل عن ال5 كيلومترات مشيا على الأقدام ذهابا وايابا إلى جانب وجود عدد من الأساتذة الذين يقطنون عبر مناطق بعيدة حتى من ديرة الوقعة جنوب الولاية . مشدالة الواقعة شرق الولاية وحتى ولاية المسيلة وبالضبط من منطقة سيدي عيسى حسب بعض الأساتذة الذين أضافوا بأنهم ينهضون باكرا للالتحاق بمقر عملهم متحملين بعد المسافة وغلاء تكاليف النقل مما زاد في معاناتهم في ظل غلاء المعيشة وتدني القدرة الشرائية، علما أنه توجد 4 مساكن وظيفية شاغرة إلى حد الآن حيث أن مديرة المتوسطة اقترحت على مديرية التربية الترخيص للأستاذين بالإقامة في مسكنين وظيفيين إلى جانب مسكنها الوظيفي وذلك لخلق جو من الحيوية في هذه المكان سيما وأن المنطقة معزولة الا أن الاقتراح لم يلق القبول حسب بعض الأساتذة الذين عبروا عن الظروف الصعبة التي يعيشونها جراء نقص وسائل النقل خاصة خلال الفترة المسائية، مما أجبرهم على مغادرة المؤسسة ابتداء من الساعة الثالثة مساء إلى جانب الضغط الذي يلاقيه أستاذا مادة الرياضيات اللذان يشتغلان مدة 25 ساعة في الأسبوع في حين نجد الحجم الساعي المسموح به هو22 ساعة في الأسبوع وبالتالي فإن الوضعية تتطلب تعيين أستاذ جديد في هذه المادة للتخفيف من الضغط على هذين الأستاذين دون ان ننسى التزود بالمياه الصالحة للشرب. وبصفة عامة فان متوسطة الماجن في حاجة إلى اهتمام من قبل المسؤولين المعنيين للتكفل بالانشغالات المرفوعة من قبل الأسرة التربوية، والتي تندرج في إطار تحسين ظروف التمدرس والمساهمة في الرفع من مستوى التعليم في بلادنا .