فاسحا المجال للآرندي والأفافس وصف مناضلون منضوون تحت لواء الحزب العتيد بالخسارة التي لحقت حزبهم بولاية بومرداس ب: الانتكاسة السياسية، و هذا بعدما عجز مرشحو الأفلان بهذه الولاية التي تضم 32 بلدية، من حصد أغلبية الأصوات، حيث فاز حزب جبهة التحرير الوطني بولاية بومرداس حسبما أسرته لنا مصادر من داخل الحزب على سوى على 04 بلديات بعدما كان يحوز على 18 بلدية. وهذا عكس ما صرح به الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم أمام الإذاعة المحلية، عندما زار الولاية بأسبوع قبل انطلاق العملية الانتخابية، بأنه الجبهة ستفوز ب: 20 بلدية، بعدما تلقى وعودا بحصد الأغلبية من عضو قيادي بمجلس ألأمة ممثلا عن الولاية. وعن المجلس الشعبي الولائي ببومرداس، فقد تحصل التجمع الوطني الديمقراطي على 12 مقعدا، في حين لم يتحصل سوى على 11 مقعد، يليه جبهة القوى الاشتراكية " الأفافاس" في المرتبة الثالثة، بفوزه 10 مقاعد، كما تقاسم كل من التحالف الجمهوري و الحركة الشعبية في عدد المقاعد بفوز كل واحد منهما ب: 05 مقاعد، محتلان في ذلك المرتبة الرابعة، و حسب ذات المصادر فإن مرشحي الحزب العتيد بولاية بومرداس و على غرار بعض الولايات متخوفون من فقدان رئاسة المجلس الشعبي الولائي.