مصالح أمن السطيف تفتح تحقيقا لتوقيف الرأس المدبر لمخطط إغراق ولايات الشرق بالسموم فتحت مصالح الامن بولاية السطيف تحقيقا معمقا لكشف ملابسات القضية وتوقيف الراس المدبر لمخطط اجرامي استهدف اغراق ولايات الشرق بالأقراص المهلوسة، وذلك بعد حجزها اول امس ل 400 الف قرص مهلوس و450 مليون سنتيم عائدات ترويج المخدرات، هذه الاخيرة كانت بحوزة شبكة اجرامية متكونة من اربعة اشخاص حاولوا بيعها قبل موعد الاحتفال براس السنة الجديدة. كشفت مصادر امنية موثوق بها، ان مصالح الامن بولاية سطيف احبطت اول امس مخططا لعملية اجرامية خطيرة كان وراءها شبكة متكونة من اربعة اشخاص استغلوا فرصة اقتراب موعد الاحتفال براس السنة الجديدة لترويج كميات معتبرة من الاقراص المهلوسة التي قدرت ب 400 الف قرص من مختلف الأنواع، فيما استرجعت 450 مليون سنتيم خاصة بعائدات المخدرات التي تم بيعها بمختلف ولايات الشرق لتسميم عقول الشباب. وذكرت ذات الجهات الامنية ان هذه العملية تعد الأهم منذ عشرات السنوات، لا سيما وان كمية المحجوزات تعد بالآلاف، فلم تحجز مصالح الامن هذه الكمية من قبل، مضيفا ان الشبكة الاجرامية جعلت من ولاية السطيف نقطة عبور هذه الاقراص لمختلف الولاياتالشرقية للوطن. وقد تمكن عناصر فرقة مكافحة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف، في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس 28 ديسمبر 2012، من توقيف إحدى اخطر الشبكات الإجرامية المختصة في ترويج المخدرات، خاصة منها الحبوب المصنفة ذات طابع مخدر الحبوب المهلوسة، وهي العملية التي تعتبر الأهم منذ سنوات خلت، مكنت ذات الفرقة المختصة من توقيف أربعة أشخاص ينحدرون من ولاية سطيف اين عثر بحوزتهم على كمية الاقراص المذكورة كانت ستنقل الى وجهات غير معلومة على متن مركبتين سياحيتين كان يستعملها أفراد العصابة لنقل هذه السموم. ولا تزال التحريات متواصلة لحد الساعة من قبل عناصر الفرقة المختصة في مكافحة المخدرات لكشف ملابسات القضية وتوقيف الرأس المدبر لها لتخليص الشباب ممن يتعمد تسميم عقولهم.