أكثر من 150 مليار لتشديد المراقبة الأمنية و تدعيم الهياكل القاعدية للنقل البحري و أشار المسؤول بالمؤسسة أن ميناء ارزيو سيستفيد ، و على غرار الموانئ 10 على المستوى الوطني،من نظام مركزي للمراقبة عن بعد بأحدث التقنيات المتعامل بها في الدول المتطورة' و الذي من شانه خلق طفرة نوعية في تسيير المراقبة الأمنية لمكافحة الهجرة السرية، التي استفحلت بشكل كبير في السنوات الأخيرة .و حسب المتحدث فان الملف يجهز على مستوى وزارة النقل لتحديد المؤسسة التي ستنجز المشروع مع توفير التكوين للإطارات و المختصين في الأمن البحري ، و ذلك عبر مناقصة دولية .و في سياق متصل، رصدت المؤسسة غلافا ماليا قدر ب30 مليار ستم لإنشاء مبنى إداري مجهز ببرج مراقبة بميناء بطيوة ، و الذي انطلقت به الأشغال بعد انتهاء الدراسة التقنية.و تكملة لهذا المشروع فقد خصصت حصة هامة من الغلاف المالي لإنشاء مراكز تحويل الطاقة الكهربائية و تدعيم الإنارة على مستوى المنشئات القاعدية البحرية ليلا.و على صعيد اخر ، ستشرع المؤسسة في تهيئة المباني الداخلية و الخارجية لقيادات المينائين، بمنح العملية ميزانية مالية تقارب 10 ملايير ستم . و في ملف التجهيز فقد رصدت المؤسسة حوالي 100 مليار ستم لاقتناء قاطرتين، إلى جانب 12 قاطرة المتواجدة حاليا، كما سيدعم القطاع إمكانياته اللوجستية بقاربين كبيرين بقيمة إجمالية تقارب 6 مليار ستم.و في موضوع التلوث البيئي، سطرت المؤسسة برنامجا لعمليات تطهير واسعة للأرصفة، بالتنسيق مع مديرية البيئة ن التي تتولى مهمة تحديد المواقع التي تعاني من تراكم الأوحال و المواد البيتروكيمياوية الملوثة و حسب الفرق المختصة التي تشرف على عمليات التطهير، فان المواد الملوثة تتسبب في عرقلة حركة البواخر التجارية و تؤخر عملية الإرساء مما يؤثر سلبا على حركة النقل البحري للنشاط التجاري البترولي و الغازي بالمنطقة .