تدرك اليوم الرابطة المحترفة الأولى جولتها ال 19 و التي ستعرف استقبال الوصيف اتحاد الحراش لضيفه مولودية العلمة بملعب أول نوفمبر بالمحمدية، حيث يسعى للإقتراب من الرائد الذي واجه امس وداد تلمسان بملعب هذا الأخير، وهي فرصة مواتية لأشبال شارف لتدارك النقاط التي ضاعت خلال الجولة الماضية بسطيف خاصة وأنهم سيحضون بدعم كبير من طرف الأنصار، ومن جهتهم ، فإن لاعبي الصفراء أجمعوا على ضرورة الفوز بالنقاط الثلاثة لاستعادة المعنويات و كذلك لإعادة الهيبة لملعب أول نوفمبر الذي عرف نتائج متذبذبة خلال المرحلة الأولى، غير أن المهمة لن تكون سهلة لكون البابية هي الأخرى تبحث عن نتيجة إيجابية يجعلها تبتعد عن المراتب الأخيرة خاصة وأنه لا يزال بحوزتها مباراة متأخرة عن الجولة ال 18 امام الجار شباب باتنة و التي لم تلعب بسبب سوء الأحوال الجوية، ومن جهته، فإن فريق اتحاد العاصمة الذي خسر الداربي العاصمي التقليدي امام المولودية، يسعى للتدارك اليوم أمام صاحب ذيل الترتيب شباب باتنة، حيث تبدو كل الظروف في صالحه لجني النقاط الثلاثة بداية بأفضلية الملعب و الجمهور و التعداد فضلا عن الجاهزية النفسية، إذ ان المنافس لا يزال يعاني من العقدة خارج الديار و التأثير السلبي للمرتبة الأخيرة على معنويات اللاعبين، و قد شدد المدرب كوربيس اللهجة مع أشباله و طالبهم برفع التحدي و تجسيد الفعالية التي كانت غائبة خلال مباراة العميد، وأكثر من ذلك، فقد حذرهم من مغبة السقوط في فخ التساهل مع المنافس بحجة المشاكل التي يعاني منها، و أكد لهم بأنه من الضروري مواجهته بنفس العزيمة و القوة، و لغرض إبعاد الضغط عن لاعبيه، فقد خصص عدة حصص للتحضير النفسي، لا سيما وأن التأثر بخسارة الداربي كان كبيرا. العميد يواجه الشلف " المريضة" بمعنويات جد مرتفعة ولعل قمة هذه الجولة هي تلك التي يحتضنها ملعب بومزراق بالشلف بين الجمعية المحلية و مولودية الجزائر، حيث أن الأهداف المتباينة لكلا الطرفين تجعل منها مواجهة مليئة بالإثارة، فالشلفاوة لا يريدون تضييع المزيد من النقاط بميدانهم تفاديا للتقهقر إلى المراتب الأخيرة في سلم الترتيب علما بأن الأنصار بدأوا يشكون في إمكانيات الفريق خاصة مع الهزيمة التي عاد بها خلال الجولة الماضية من قسنطينة على يد الشباب المحلي، ويدرك رفقاء زاوي جيدا بأن أي تعثر يعني الدخول في المنطقة الحمراء، فالفارق الذي يفصل الجمعية عن الثالث المعني بالسقوط هو نقطة واحدة فقط مما يعني بأن الخطر وشيك و هي الوضعية التي تجعل من الفوز أكثر من ضروري في مباراة اليوم، ومن الجهة المقابلة، من المنتظر أن يدخل لاعبو العميد بمعنويات جد مرتفعة لكونهم لا يزالون منتشين بالفوز الثمين الذي حققوه أمام الجار اتحاد العاصمة، في الداربي العاصمي، و بالتالي فهم جاهزون نفسيا لتسجيل انتصار ثاني على التوالي و يريدون الإستثمار في مشاكل الجمعية، و طالب المدرب مناد لاعبيه بضرورة استغلال هذه الصحوة التي يمر بها الفريق مع التأكيد على الجدية رغم أن المنافس لا يتواجد في أحسن احواله لكن الوضعية التي يعيشها من الممكن ان تكون دافعا قويا له لتحقيق الوثبة التي ينتظرها الأنصار، حيث أنه يبحث عن الفوز الذي يعيد له الأمل و الثقة بالأنصار. مباراة الحمراوة و الكناري لا تقبل القسمة على اثنين وعلى صعيد آخر، من المتوقع أن تفي مواجهة مولودية و شبيبة القبائل بكل وعودها خاصة في ظل المعطيات التي تحيط بها، حيث أن الوضعية التي يعيشها كل فريق تفرض عليه بذل كل ما في سعه للفوز، فالمولودية، التي انهزمت في داربي الغرب أمام بلعباس في الجولة الأخيرة، لا ترضى سوى بالنقاط الثلاثة أمام أنصارها وهي النتيجة الوحيدة التي تسمح لها بالإبتعاد نسبيا عن منطقة الخطر، وبالتالي فاللاعبون واعون بالمسؤولية التي تنتظرهم و لا يتكلمون سوى عن الفوز لكونهم يدركون بأن وضعية الفريق تفرض عليهم ذلك و إلا فالأمور ستتعقد أكثر، ويعتقد المدرب شريف الوزاني بأن أشباله جاهزون للمواجهة خاصة من الناحية النفسية، و بدورها فإن الشبيبة مطالبة بتأكيد الإستفاقة التي سجلتها خلال الجولة الماضية على حساب شبيبة الساورة، و على المدرب سنجاق إيجاد الخطة المناسبة للإطاحة بالحمراوة و العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية من شانها أن تحفز أشباله على خوض ما تبقى من المباريت بمعنويات مرتفعة، و من جهته، فقد حاول الرئيس حناشي تشجيع اللاعبين قبل تنقلهم إلى وهران ووعدهم بمنحة مغرية في حال الفوز و مذكرا إياهم بأن الشبيبة في خطر و عليهم بذل كل الجهود لإنقاذها. العربي. خ جدول المباريات اليوم على الساعة 15.00 اتحاد الحراش – مولودية العلمة اتحاد بلعباس – شباب بلوزداد شبيبة بجاية – شباب قسنطينة ( 17.45) جمعية الشلف – مولودية الجزائر شبيبة الساورة – أهلي البرج على الساعة 18.00 اتحاد العاصمة – شباب باتنة