مصالح الغابات بمستغانم تكثف من نشاطاتها وفي هذا الإطار خصعت ذات المديرية مبالغ ضخمة قصد تأمين حماية الغابات وذلك بزيارة أعوان المراقبة الموسمين يضافون لمهنيها المنتشرين عبر ربوع الولاية، العملية رصد لها 600 مليون سنتيم ليتسنى لهؤلاء الأعوان القيام بالحراسة إلى غاية أواخرشهر أكتوبر مشكلين مصدات جديدة على كامل النسيج الغابي، هذا بالإضافة إلى التكثيف من أبراج المراقبة والدوريات الراجلة وبواسطة المركبات لاسيما بالمناطق التي يكثر بها العطاد النباتي، ففي الجهة الشرقية متلائم وضع 5 أجهزة مراقبة مجهزة بكامل المعدات لمراقبة الحرائق على مستوى دوائر سيدي علي وأالتي تعد من أشهر الأماكن كثافة من حيث الغطاء النباتي. هذه الإجراءات من شأنها التقليل من حدة الحرائق التي أصبحت تهدد الثصروة الغابية بالولاية حيث شهدت العام الماضي العديد منها تسببت في اتلاف 08 هكتار من مختلف الأشجار فضلا عن ضياع 306 شجرة مثمرج زيادة على الحرائق الكثيرة الخاصة بالمحاصيل الزراعية. ورغم المساحي ؟؟؟؟؟ لذات المصالح للحفاظ على الغطاء النباتي من حملات التشجير المتواصلة إلا أن الثورة الغابية في تنافس مستمر بسبب الإحتطاب والرعي العشوائي الذي يأتي على مساحات واسعة خاصة ببلدية أولاد بوغالم أين تحولت غابة المالحة إلى أرض جرداء بعدما طالتها يد الإنسان والحيوان في ظل غياب الرقابة اللازمة الأمر الذي يستدعي تكيف الحراسة للحد من الظاهرة التي أخذت أبعادا خطيرة في ظل غياب حس بيئي.