برامج التنمية تنعش قطاع الفلاحة بسعيدة في إطار النهوض بالقطاع الفلاحي بولاية سعيدة والذي يعرف قفزة نوعية مقارنة بالقطاعات الأخرى، حيث وصلت المساحة الفلاحية القابلة للإستغلال إلى 308206 هكتار سنة 2012، كما توسع نشاط غرس الأشجار المثمرة من 3550 هكتار سنة 1999 إلى 6250 هكتار نهاية السنة الفارطة، وحسب مصدر من مديرية المصالح الفلاحية بالولاية يقدر عدد العاملين بهذا القطاع 52433 عاملا، وقد بلغت المساحات المسقية سنة 2012 إلى 9662 هكتار بينما كانت تقدر سنة 2010 نحو 8272 هكتار، وفيما يتعلق بعقد النجاعة الخاص بولاية سعيدة فقد تم تجاوز معظم الأهداف المسطرة فيه، حيث تم تسجيل نتائج إيجابية خلال الثلاث سنوات الماضية ومن بينها مردود إنتاج الحبوب الذي فاق 1.2 مليون قنطار بنسبة 110 بالمائة ليقدر منتوج الخضروات 779600 قنطار، أي بنسبة 102 بالمائة من بينها البطاطا بمنتوج يقدر ب382438 قنطار وبنسبة 129 بالمائة، كما أضاف أن منتوج الحليب هو الآخر بلغ هذه السنة 5.6 مليون لتر أي بنسبة 386 بالمائة. وبخصوص المشاريع الكبرى في هذا الإطار والمتعلقة باستصلاح الأراضي الفلاحية والسقي، لاسيما منها إعادة الإعتبار ل1500 هكتار من المحيط المسقي بضاية زراقت والذي يتربع على مساحة إجمالية تقدر ب2800 هكتار، حيث رصد له غلاف مالي بلغ 200 مليار سنتيم لإعادة تأهيله، بحيث سيسمح هذا المشروع حسب المتحدث بإنشاء أكثر من 3000 منصب شغل بين قار ومؤقت لشباب المنطقة وخاصة بلدية الحساسنة والمناطق المحيطة بها. وفي ذات السياق، فقد تم تفعيل عملية إستصلاح الأراضي الفلاحية بكل من بلديات سيدي أحمد بمساحة 3500 هكتار وبلدية المعمورة ب4400 هكتار. أما ما يتعلق بعملية تحويل حق الإنتفاع إلى حق الإمتياز الفلاحي، فقد بلغ عدد الملفات المودعة لدى المصالح الفلاحية المعنية ب4439 ملف تم الإنتهاء من دراسة 4260 ملف وقد تم إعداد 370 عقد من طرف المصالح المختصة.