كشف نهار أمس مدير السياحة بولاية وهران السيد سبيح "للأمة العربية" بأن عدد الفنادق التي تم تصنيفها مؤخرا في إطار التحضيرات لموسم الإصطياف تقدر ب60 فندقا وهذا بعد تقديم إعذارات إليها، حيث كان بعضها ينشط بطرق عشوائية وغير منظمة وهو ما كان محل شكاوى كثيرة من قبل الزبائن، مشيرا بأن هاته الفنادق لا تتواجد فقط عبر الكورنيش الوهراني بل أغلبها متواجد عبر المناطق الحضرية .من جانبه أضاف نفس المتحدث للجريدة بأن بتصنيف الفنادق المذكورة فإن عدد المؤسسات الفندقية الجاهزة لاستقبال السياح والمصطافون خلال هذا الموسم الذي لم يحدد بعد الشاطئ الذي سيحتضن التظاهرة تقدر ب 150 فندق وهذا بعد الخرجات الميدانية التي تمت قبل ذلك بالتنسيق مع المصالح الأمنية ومصالح الحماية المدنية ومصالح من البلدية والولاية قبل حلول اللجنة الوطنية لتصنيف المؤسسات الفندقية، حيث كانت أغلب المؤسسات يضيف محدث الجريدة ترفض التصنيف لكن بتقديم البديل إليها تم التوصل إلى حل من شأنه أن يعود على هاته الفنادق بالحل قبل أن تتعرض للغلق، وهو ما سيجعل الولاية تسجل انتعاشا وخدمات في المستوى للزبائن بدل العجز الذي كان في السابق مسجلا بالقطاع. في صعيد آخر وعن عدد الشواطئ المزمع فتحها تحسبا لموسم الإصطياف المقبل أكد السيد سبيح ما تناولته الجريدة سابقا، موضحا أن 33 شاطئا مسموحا بالسباحة سيتم فتحها تحسبا لموسم الإصطياف، فيما أكد إدراج شاطئ عين الفرانين ببلدية بئر الجير وهذا عقب تهيئته خاصة من حيث السلالم المؤدية إلى الشاطئ عقب اهترائها سابقا، فضلا عن اهتراء الأرضية وعدم احتواء الشاطئ على حظيرة ومختلف الضروريات ما جعل لجنة مراقبة الشواطئ تلغيه خلال مواسم الإصطياف الثلاثة الأخيرة من قائمة الشواطئ المسموحة بالسباحة. وبخصوص توقعات عدد السياح الذين من المزمع تسجيلهم خلال هذا الموسم أردف محدث "الأمة العربية" مدير السياحة السيد سبيح بأنه يتوقع تسجيل أزيد من 14 مليون مصطاف وهي الحصيلة المسجلة خلال السنة الماضية حسب إحصائيات الحماية المدنية، حيث يهدف القطاع حسبه لتحصيل أكبر حصيلة خاصة وأن موسم الإصطياف سيكون مع شهري أوت وسبتمبر كون شهر جويلية سيكون به شهر رمضان .للتذكير وحسب نفس المسؤول فإن عدد المؤسسات السياحية التي دخلت مخطط الجودة بوهران قدر ب 62 مؤسسة فندقية .