لا يزال شباب بلدية عين الناقة بولاية بسكرة يشتكون ظاهرة المحسوبية في الشغل وانعدام المرافق الرياضية والترفهية، الأمر الذي جعلهم يعيشون على هامش المجتمع، فالحاصلون على شهادات جامعية ومن معاهد ومدارس عليا يعانون البطالة نظرا للمحسوبية المنتشرة في توزيع مناصب العمل وحتى في المسابقات، وهو الأمر الذي جعلهم يتوجهون للصناعات اليدوية والحرف التقليدية وحتى الفلاحية وتربية المواشي بدلا من انتظار الوظيفة التي قد تاتي اولا تاتي ،، وفي حديث ل" الأمة العربية" مع بعض الشباب الذين عبروا عن استيائهم الشديد تجاه الوضع المتدهور الذي يتخبطون فيه جراء تفشي البطالة التي حاصرتهم وجعلت البعض منهم ينحرفون ويلجأون للآفات الاجتماعية من بيع واستهلاك للمخذرات، لذا يطالبون من السلطات المحلية ضرورة النظر في مشاكلهم التي نغصت حياتهم وحولتها إلى جحيم ، إلى جانب هذا طالبوا أيضا بضرورة تزويدهم بنواد ومراكز رياضية يقضون فيها وقت فراغهم، وينمون قدراتهم ومواهبهم الرياضية بممارسة بعض الرياضات التي ترقى بهم إلى المستويات العليا، ومن جهة أخرى اشتكوا اهتراء الطرق المتحفرة التي تحولها الأمطار إلى مستنقع من الوحل يعرقل حركة المرور بها خاصة على اصحاب المركبات، في نفس الوقت عبروا عن امتعاضهم الشديد تجاه تهاون المسؤولين المحليين في حل مشاكلهم وعدم مبالاتهم بها، وأمام كل هذا لايزالون يناشدون السلطات المحلية المختصة بضرورة التدخل العاجل من أجل النظر في مشاكلهم باعتبارهم شباب عاطلين عن العمل يبحثون عن فرض وجودهم في المجتمع كفئة لها دور في التنمية المحلية.