3 جمعيات فرنسية تحرم من التمويل بسبب استعمالها للعربية والأمازيغية وكان الفريق الفني لجمعية "لانيام" الثقافية الفرنسية،قد تلقى في فيفري الماضي زيارة مفاجئة من الاستعلامات العامة، بسبب إعلانه عن قرب عرض مسرحية عنوانها "المنسيون"، وهو العنوان الذي أثار الشكوك الرسمية في احتمال أن يكون "هؤلاء المنسيون" لهم علاقة بثورة الجزائر، ثم أشعروا أن مسرحية "المنسيون" بالذات، سوف لن تحصل على أي تمويل من تلك الأغلفة المالية التي بلغت 1.2 مليون أورو، وقد راسلت "لانيام" السلطات المحلية للتساؤل عن سر هذا التصرف دون رد حتى الآن! وكذلك الأمر بالنسبة إلى جمعية "جرترود 2" و"أووال ليون الكبرى"، حيث تلقتا تصرفا مماثلا من قبل المسؤول المشرف على تكافؤ الفرص في مقاطعة رون، بسبب موضوع البربرية والعربية في لغة الأعمال المقدمة، وكذا شكوك حول التطرق إلى الثورة الجزائرية خلال نشاطاتها. وورد في وسائل الإعلام الفرنسية، أن المسؤول الفرنسي قد رد على هذه التصريحات بحدة وعنصرية، قائلا "إن 98 بالمائة من الفرنسيين لا يعنيهم من قريب أو من بعيد اللغتان الأمازيغية أو العربية".