أم البواقي تضبط عقارب أولوياتها في التربية والصحة والطاقة وذكر الوالي أن هناك أربعة آلاف سكن موجه لاحتواء العائلات القاطنة بالسكنات الهشة، ليفتح على أسئلة الصحافيين ملف التربية، حيث تطرق الوالي مدعما كلامه بأرقام مدير التربية إلى عدد المدارس المغلقة التي وصل عددها 120 مدرسة، وأشار مدير التربية في هذا الصدد إلى أنه توجد فقط 73 حجرة ما تزال موصدة بسبب النزوح خلال سنوات الأزمة، مذكرا أن الدولة تسعى جاهدة لإعادة النازحين، مع فتح هذه المدارس أمام تلاميذ الأرياف والمداشر البعيدة. أما عن النقل المدرسي، فقد فنّد الوالي الادعاءات القاضية باستفادة بعض الدوائر الكبرى والبلديات بحافلة دون غيرها، خاصة النقل المدرسي، مشيرا إلى أن تعداد حافلات النقل المدرسي بلغ مائة حافلة. ورغم ذلك، يقول إن هذا غير كاف. أما عن الصحة التي اعتبرها الوالي من بين أبرز الأولويات إلى جانب التربية والطاقة، قال زعلان إنه حتى نتفادى إلحاق مرضانا بباقي المشافي البعيدة، سعت الولاية إلى توسيع الخريطة الصحية التي عرفت إعادة النظر خلال العام الماضي 2008، إذ توجد هناك مؤسستان استشفائيتان في طور الترميم، ويتعلق الأمر بمؤسسة بومالي بعين البيضاء التي بلغت نسبة الترميم بها 75 بالمائة، والمؤسسة القديمة بأم البواقي، هذه الأخيرة سيتم فتحها بشكل تدريجي، خاصة وأنها ستضم طب العيون وجراحة الأطفال، ونفس الشأن بالنسبة لقاعات العلاج والعيادات متعددة الخدمات التي ستمسها أيضا عمليات الترميم. وفي خضم هذه الحوصلة الموجزة، أعلن والي أم البواقي أن الوزارة الوصية وافقت على المشروع المقترح الخاص بإنجاز جناح استعجالي يضم 30 سريرا وقاعتين للجراحة بالمؤسسة الاستشفائية بعين فكرون. ولم يهمل والي أم البواقي ضمن أجندته، باقي القطاعات كالنقل، الغابات والتشغيل والشباب والرياضة، والتعليم العالي والثقافة.