فيما سيتم مراقبة الحجاج والمعتمرين من خلال الأطباء المناوبين كشف وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، سعيد بركات، أن الوزارة وفرت 40 مليون قناع ستستفيد منه بعثة الحج هذا الموسم، في انتظار 65 مليون حقنة مضادة للفيروس، مؤكدا على ضرورة إخضاع حجاج وكلات الأسفار للتوعية والمراقبة الطبية. وأفاد سعيد بركات في اليوم التحسيسي الذي خصصه بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية لتوعية الأئمة، بضرورة تعليم وتحسيس المعتمرين والحجاج لخطر وباء أنفلونزا الخنازير، أن وزارته وضعت فرقا خاصة من أجل إخضاع ضيوف الرحمان للفحص الطبي قبل وبعد السفر إلى السعودية، مضيفا أن فيروس أنفونزا الخنازير متغير ومتحول، لهذا فإن الجزائر اتخذت جميع احتياطاتها من أجل التصدي لهذا الوباء، خاصة وأنه ينتشر بسرعة خارقة. لهذا، فإنه تم اتخاذ التدابير والاحتياطات منذ شهرين، مؤكدا أنه حتى ولو كانت الكارثة عالمية فإن وزارته حاضرة وستر على كل الحالات المصابة. وأضاف وزير الصحة بركات، أن وزارته لم تتحصل بعد على التلقيح الخاص بالفيروس كونه لم يصنع بعد، مضيفا أنه تم وضع طلب من أجل الحصول على 65 مليون حقنة تعطى للمصاب ومرافق المصاب، مؤكدا أن الحصول عليه بالمجان. وذكر سعيد بركات أن وزارة الصحة قامت برسكلة خاصة للأطباء والمرضيين من أجل توعية المواطنين في المستشفيات والبلديات، بخطورة الوباء وضرورة الاحتياط منه. وأضاف المتحدث أن الأسبوع القادم سيحظى أول فريق للحجاج الخاص بوكالات الأسفار بيوم توعوي من أجل التحسيس ذهابا وإيابا، كما نصح بركات الحجاج بتفادي كل الأشخاص المصابين بالحمى، خاصة وأن الإصابة بأنفلونزا الخنازير منتشر بسرعة، مضيفا أن مسافة 02 متر تكفي للإصابة بهذا الداء. أما عن المصابين السبعة بهذا المرض، ذكر بركات أن الإصابة جاءت معظمها من أمريكا، اثنان منهما شفيا نهائيا وثلاثة خرجوا من المستشفى أمس، لتبقى حالتان ستخضعان للمراقبة مدة سبعة أيام. كما خصصت وزارة الصحة فرقة لمرافقة الحجاج بالتناوب حسب وزير الصحة وأن هيئته ستتكفل بموسم العمرة من حيث الأدوية والفرق الطبية ليتضاعف عدد الأطباء في وقت لاحق.