يحرص الديوان الوطني للحج والعمرة في إطار التحسينات التي تهدف الى تنظيم موسم حج ناجح لعام 2009 على توفير خدمات أخرى للحجاج خلال هذه السنة، حيث تم إخضاع كل الحجاج لفحوصات طبية دقيقة، وذلك حسب التعليمة الصادرة عن وزير الصحة سعيد بركات، كما تم تعزيزالفرقة الطبية المتشكلة من أطباء وممرضين الى 150عضو. ولعل مايميز موسم حج هذه السنة أيضا هو ارتفاع عدد المعتمرين بزيادة تقدر ب 12 ألف معتمر مقارنة مع السنة الماضية، لم يسجل من بينهم ولا حالة من المعتمرين المتخلفين مقارنة مع السنة الماضية أين تم تسجيل 17 حالة فقط. وبشأن وباء أنفلونزة الخنازير الذي خلق بعض التخوفات في نفوس الحجاج ، فالجزائربرهنت أن لها إمكانيات كافية ومخزون من الأدوية العلاجية للسيطرة على أي حالة مشتبه في إصابتها بفيروس "أيتش1أن1 '' وهذا ما أثبتته الفرق الطبية الجزائرية التي تكفلت بحالة السيدة الجزائرية المصابة بالفيروس والقادمة من "ميامي" سابقا ، كما أن البعثة الطبية المرافقة للحجاج الجزائريين ستتابع عن كثب صحة حجاجنا ككل سنة بل ستجهز بالأقنعة والأدوية الضرورية لحماية الحجيج الجزائريين الذين سيؤدون مناسك الحج في ظروف عادية ككل سنة. وتجدر الإشارة أن الديوان الوطني للحج والعمرة انطلق في تنظيم برنامج تحسيسي منذ شهر رمضان الأخير ركز الديوان من خلالها على توعية الحجاج الميامين واطلاعهم على كيفية أداء مناسك هذه الشعيرة وتحديد ما يجب القيام به من عدمه .