العائلات البسكرية تحضّر أمتعتها لقضاء العطلة في الولايات الساحلية أما العائلات التي هي على موعد مع الأعراس، فكل عائلة لها خصوصياتها وعاداتها التقليدية، لكنها لا تختلف كثيرا عن الأعراس بصفة عامة. والشيء المميز، هو لجوء العائلات البسكرية في فصل الصيف الذي تعاني منه إلى كراء قاعات كبرى لإقامة الأفراح على مدى ثلاثة أيام متتالية كدار المعلم بالعالية، ونزل البريد والمواصلات، وحمام الصالحين وكذا قاعات الأفراح الخاصة أين تقدم فيها أحلى الأطباق المميزة للمجتمع الزيباني كالشخشوخة البسكرية والكسكسي ذات الطابع التقليدي وأخرى عصرية، أين يقيم بعض العرسان أيام زواجهم في رحلة إلى شاطئ البحر للتمتع بشهر العسل. الجدير بالذكر، أن ولاية بسكرة تشهد نقصا محسوسا في مختلف الهياكل والمؤسسات الترفيهية، كما أن تنظيم مثل هذه الخرجات الترفيهية من شأنه أن يرفع الغبن عن الشباب البسكري، ولاسيما من خلال برامج المخطط الأزرق أو مخيمات وزارة التضامن من الفئات المعوزة.