لازالت قضية الملعب التي ستستقبل فيه النصرية فريق إتحاد البليدة، عالقة بسبب رفض الرابطة الوطنية شرعية ملعب زيوي في استقبال خصومها. ولحد كتابة هذه الأسطر، لم تقرر هيئة مشرارة بعد أين سيلعب هذا اللقاء وحتى التوقيت، في حين أن اليوم هو الخميس المقبل ولا يزال الجميع في البليدة يترقب أين ستجري المواجهة التي ستكون ساخنة، خاصة أن البليدة والنصرية عادة ما تجمعهما مقابلات غاية في الإثارة ويتمنى الجميع أن تفصل الرابطة في الموضوع لكي تتمكن البليدة من التحضير بدقة لهذا اللقاء الواعد. * فيكتور "سمعت الكثير عن هذا الملعب وأتمنى أن لا نلعب فيه" صرح لنا مدرب إتحاد البليدة، فيكتور منوال، على هامش آخر لقاء ودي بحمام بورقيبة التونسية أنه لا يعرف ملعب زيوي، لكنه سمع عن صغره وعن الأرضية التي لا تصلح، لهذا قال إنه يتمنى أن لا يُبرمج لمواجهة الخميس، بل في مكان آخر يكون متسعا ويسمح للفريقين بلعب مواجهتهما من دون أي مشكل، موضحا أن كرة القدم لعبة جماعية وتبحث عن المساحات لكي تطبق بطريقة حديثة ولا يمكن تحقيق ذلك في ملعب صغير، خاتما حديثه بتمنيه أن يحل المشكل باكرا كي لا يؤثر على تحضيرات الفريق ومعنويات اللاعبين. * البليدة تستقبل خصومها ليلا طوال الموسم مثلما انفردنا به قبل تنقل الفريق إلى تونس، فإن تشكيلة إتحاد البليدة ستستقبل خصومها هذا الموسم ليلا، حيث اختارت الإدارة هذا القرار بعد التشاور مع المدرب البرتغالي فيكتور منوال، وعلمنا أن الرئيس زعيم كان ينوي الاستقبال ليلا منذ الموسم الفارط، لكن المشاكل التي اعترضته مع مسؤولي الملعب جعلته يتراجع عن قراره. وبما أن ملعب تشاكر يتوفر على كل الإمكانيات كي تلعب البليدة تحت الأضواء الكاشفة، فإن البطولة هذا الموسم ستلعب ليلا، مما قد يجعل البليدة تحقق نتائج باهرة، خاصة أنه التوقيت الذي يستقطب العديد من الأنصار، مما يعود حتى بالفائدة ماديا على الفريق. * لقاءا الخروب على السابعة وباتنة على العاشرة في أول خطوة قامت بها البليدة، هي لعب مواجهة جمعية الخروب ابتداء من الساعة السابعة مساء، وحتى الرابطة الوطنية برمجت تقريبا كل المواجهات في هذا التوقيت نظرا للحرارة الشديدة في شهر أوت، وسيلعب اللقاء يوم السبت الخامس عشر من أوت نظرا للتغيير الذي طرأ على عطلة نهاية الأسبوع. أما مواجهة الخروب التي ستلعب في شهر رمضان المعظم، فإنها ستلعب يوم الجمعة الثامن والعشرين من أوت ابتداء من الساعة العاشرة ليلا، ما قد يضمن الفرجة للأنصار. * أوسعد سيجري العملية نهاية الأسبوع علمنا من اللاعب أوسعد، أنه لم ينتظر الكثير كي يخضع للعملية الجراحية كي لا يغيب كثيرا عن البطولة الوطنية، حيث سيجريها نهاية الأسبوع بعدما يتمكن من الظفر بموعد مع الطبيب ولن يغيب بعدها إلا أسبوعا واحدا ليعود إلى التدريبات، حيث يطمح أوسعد أن يكون جاهزا ابتداء من الجولة الثالثة ضد مولودية الجزائر، خاصة أنه بحاجة إلى تحضير بدني باعتباره متأخرا نوعا ما عن رفاقه، لكنه أبان عن عزيمة كبيرة كي يعود من جديد إلى مستواه الحقيقي.