أكد الأمين رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، في حديث ل "الأمة العربية" أنباء عن عودة عدد معتبر من المنشقين إلى أحضان الحركة الأم، كاشفا بأنهم أوضحوا أن سبب التحاقهم بالطرف الآخر لم يكن بغرض تأسيس حزب سياسي منافس ومنفصل عن حركة مجتمع السلم، بل كان بغرض الضغط على الحركة ورئيسها لتلبية مطالبهم. كما أكد أبو جرة أن نشاطات الدورة العادية التي ينظمها المجلس الشوري، اليوم، والتي تعقد بولاية بومرداس سيحضرها المندوبون الجزائريون وفقط، كما أنها ستقدم ملفاتها العادية وتقييم المتابعات، بالإضافة إلى التقرير السياسي الخاص بقضايا الحركة وقضايا الوطن، بالإضافة إلى قضايا العالم. كما أن جزء من أشغال الحركة سوف تنصب حول التقرير الذي حضّرته وستعرضه لجنة الصلح. وأكد أبو جرة في حديثه مع "الأمة العربية"، أن الحركة ترحب بوساطة أي داعية أو عالم أو أي طرف يلقى القبول من الجميع لرأب الصدع وتجسيد الصلح، كما أضاف رئيس الحركة أن باب العودة مفتوح لأي عضو من المنشقين، غير أنه سيغلق بمجرد صدور أي قرارات عن المجلس الشوري بذلك. كما كشف رئيس حركة مجتمع السلم بالجزائر، أن الحركة مستعدة للعمل مع أي طرف من الحركات الإسلامية بالجزائر فيما يخص القضايا الكبرى التي تعود بالنفع على الجزائر. بحضور أزيد من 1400 مشارك وشخصيات إسلامية بارزة الجامعة الصيفية ل "حمس" تفتتح الخميس المقبل تنطلق، يوم الخميس المقبل، فعاليات الطبعة التاسعة للجامعة الصيفية لحركة مجتمع السلم، بمشاركة أزيد من 1400 مشارك ممثلون لمختلف الهياكل التنفيذية المحلية من البلديات والولايات وكذا القائمين على النشاطات التربوية الجوارية، حيث كشف المكلف بالإعلام على مستوى حركة "حمس"، محمد جمعة، أن الحركة اختارت شعار "الشباب والتحديات الكبرى" شعارا خاصا للجامعة الصيفية لهذه السنة، باعتبار أن الحركة بحسب قوله "تعطي جرعة ودفعة للشباب، فقبل أيام أنشأنا تنظيما شبانيا هو 'شمس، ولهذا فقد فضلنا أن يكون موضوع الجامعة هو الشباب". كما أكد جمعة على أولوية الشباب في خيارات الحركة ورهاناتها، بالرغم من كون جميع النقاشات الاجتماعية تتمحور حول ضرورة إعطاء الشباب نصيبهم وفرصتهم الحقيقية، إلا أن شيئا من هذا لم يتجسد، كاشفا بأن الجامعة الصيفية لهذه السنة ستكون فرصة لتعزيز دور الشباب وتحضيرهم وتأهيلهم. كما يرتقب أن يحل بالجزائر تلبية لدعوة الحركة وبقصد تنشيط بعض فعاليات الجامعة الصيفية بطبعتها التاسعة ل "حمس"، عدد معتبر من الدعاة والمفكرين الإسلاميين وأسماء بارزة، كالداعية الإسلامي السوري "منير الغضبان"، والعضو القيادي في الاتحاد الكردستاني "مثنى أمين الكردستاني"، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي "سعد الدين العثماني"، والمشرف العام على الموقع الإلكتروني "إسلام تايم" "علي الحمادي"، بالإضافة إلى رئيس حزب التواصل الموريطاني "محمد جميل ولد منصور"، و"أسامة حمدان" ممثل حركة المقاومة الإسلامية بلبنان وأحد القادة السياسيين البارزين في "حماس".