سقط خبر عقوبة المولودية بمقابلتين بدون جمهور كالصاعقة على بيت العميد خاصة الأنصار الذين سيحرمون من مشاهدة فريقهم في مواجهتين ساخنتين ويتعلق الأمر بكل من لقاء البليدة والقبائل، فالأول لقاء صعب للغاية وكان الجميع يتمنى أن يحضر الشناوة كي يضغطوا على الخصم ويترك البليدين نقاط المباراة نظرا للحساسية الكبيرة الموجودة بين أنصار الفريقين وحتى التشكيلتين باعتبار أنه لقاء داربي وما زاد الطين بلة هو أن اللقاء الآخر الذي سيحرم الشناوة من مشاهدته هو لقاء القبائل الكلاسيكي والذي كان ينتظره الجميع كي يكون عرسا كرويا. وكأن التاريخ يعيد نفسه لكن هذه المرة لصالح البليدة فالموسم الماضي المولودية من استفادت من عقوبة البليدة التي استقبلت العميد بدون جمهور في الجولة ما قبل الأخيرة من مرحلة الذهاب وهذا بعد الأحداث التي حصلت في لقاء البليدة القبائل وتمكنت مولودية الجزائر من فرض التعادل على تشكيلة البليدة بنتيجة سلبية مما أثر كثيرا على مشوار البليدة التي مكثت في المؤخرة أسبوع بعد ذلك خاصة أنها لعبت أمام المولودية بشكل جيد وضيعت العديد من الأهداف في ملعب موزاية ولو حضر الجمهور لفاز رفقاء زميت بنتيجة ثقيلة. ونظرا للحساسية الموجودة بين جماهير الفريقين وحالة الهستيريا التي يتواجد عليها جمهور المولودية جراء الأحداث التي وقعت في البرج فإن قرار استقبال العاصميين للبليدين بدون جمهور صائب ويخدم بالدرجة الأولى الجماهير التي كانت ستتنقل إلى الملعب مع احتمال وقوع مشادة خاصة أن اللقاء سيلعب في شهر رمضان المعظم مما قد يؤثر على تركيز الأنصار وعلى التحكم في أعاصبهم وهو ما علق عنه الجميع أن في هذه العقوبة خير للجانبين سواء أنصار البليدة أو المولودية وحتى ملعب الرويبة لا يتسع لأنصار الفريقين. برمجت الرابطة الوطنية لكرة القدم مواجهة المولودية والبليدة يوم السبت القادم أي في يوم من أيام رمضان المبارك ورغم أن الرابطة حددت على موقعا عبر الأنترنات اليوم لكنها لم تحدد بعد لا الوقت و لا مكان إجراء المقابلة مع أن كل المؤشرات تقول أن اللقاء سيلعب بالرويبة بما أنه بدون جمهور وبما أن الأضواء الكاشفة غير موجودة فسيلعب على الساعة الخامسة إلا إذا حدث العكس و برمج في 5 جويلية فينطلق على العاشرة ليلا ويبقى أمرا مستبعدا نظرا للعب بدون جمهور.