مباشرة بعد إعلان الحكم نهاية مباراة الجزائر وزامبيا بدأ الأشقاء المصريون الحرب الكلامية ومهاجمة الجزائريين بشتى الوسائل محاولة منهم أن يخلطوا حسابات الفريق الوطني الذي أضحى قويا جدا وفاق كل التوقعات العربية وحتى العالمية، المصريون الذين احتفلوا مباشرة بعد وقوعهم في القرعة مع الجزائر تفاجأوا لما وجدوا أنفسهم متأخرين عن الخضر بثلاث نقاط وثلاثة أهداف قبل خطوتين من نهاية التصفيات وقبل موعدين هامين الأصعب ينتظر مصر في زامبيا عكس الجزائر التي توجد في أحسن رواق للفوز على رواندا. هناك بعض التصريحات التي يدلي بها بعض اللاعبين القدامى والإعلاميين الذين أرادوا تشويش العلاقة الطيبة بين مصر والجزائر والجميع يتذكر أن نفس الشخصيات هي التي أصرت على توطيد العلاقة والأخوة قبل لقاء الذهاب وكأنها مناورة منهم كي يعود المصريون بنتيجة الفوز من الجزائر بدون أي مضايقات ولهذا تغيرت كل تصريحاتهم وأضحى إبراهيم حسن يعد الجزائريين بالجحيم ويتهم روراوة بشراء الحكام ويذكر الجميع بالتسمم المزعوم وحتى الإعلاميين بدأوا من الآن يهاجمون الجزائر بمطالبة تغيير قانون الفيفا بخصوص فارق الأهداف واللعب في وقت واحد. ويبدو أن حسابات المصريين اختلطت من الآن فالجميع يعلم أن الإعلام المصري مثقف وله مكانة مرموقة وسط الإعلام العربي لكن حساباتهم اختلطت مباشرة بعد الإعلان عن فوزالجزائر أمام زامبيا واعتبروا احتساب الأهداف بين الفريقين هو الذي يفصل وما على مصر سوى الفوز بثنائية للمرور إلى كأس العالم في آخر لقاء بالقاهرة، لكن قوانين الفيفا واضحة، والواضح أن الإعلام المصري لم يخطئ بل تعمد الخطأ من أجل خلق فتنة قد تؤثر على المنتخب الجزائري وهذا يدخل في الحكمة المهنية التي اكتسبها الإعلام المصري على مدار السنوات. خلال عقده للندوة الصحفية أول أمس الثلاثاء في فندق 5 جويلية أكد سعدان أن كل ما يقال هراء وعلى الجميع أن لا ينصاعوا وراء هذه الأمور بل يجب أن يكون الجميع متيقنا من تأهل الخضر من خلال التركيز على رواندا ونسيان مصر التي يبدو أنهم جنوا بعد فوز الجزائر على زامبيا من خلاق خلق الأعذار والكذب عن شعبهم باختلاق قوانين جديدة والمطالبة بأمور لا يمكن أن تقبل بها الفيفا، لهذا بدأ سعدان جد واثق من التأهل و دعا الجميع إلى نسيان المنتخب المصري.