لم تمر ذكرى يوم المعلم المصادف ليوم الخامس من أكتوبر مرور الكرام بثانوية علي الياقوت بالجلفة، فقد اختارت إدارة المؤسسة أن تترك بصمة تحتسب لها وتحفز بها كل طاقم المؤسسة خاصة منهم الأساتذة الذين أفنوا حياتهم كلها من أجل العلم والتعليم وتحصيله. ورغم ما تمر به المؤسسة من ظروف أقل ما يقال عنها صعبة للغاية بداية من التسمية غير المستقلة بها، فهي تنافسها كل من إكمالية علي الياقوت المجاورة لها وكذا جامعة التكوين المتواصل التي يتواجد مقرها داخل الثانوية منذ افتتاح جامعة التكوين المتواصل بالولاية فيها ، إلى جانب قاعات التدريس غير الوظيفية مما جعل جل الأساتذة بها يعانون من هذا المشكل الذي أصبح الشغل الشاغل لديهم، فقد تجدهم يدرسون في جو فوضوي، وما زاد من الوضع تأزمنا التذبذب في انقطاع الكهرباء داخل حجرات التدريس، يضاف إليه انعدام المخابر كليا بهاته المؤسسة التربوية التي بلغ عدد المتمدرسين بها حوالي 600 تلميذ.