أكد مدير المصالح الفلاحية لمديرية الجزائر حمداوي لعبيدي أن العاصمة قد بلغت الأهداف المسطرة ضمن عقد النجاعة الخاصة بها، حيث حقق منتوج الحبوب نسبة 98 بالمائة لهذا الموسم، ومنتوج البطاطا نسبة 95 بالمائة. وبخصوص منتوج الخضر والفواكه فقد وصلت نسبة الانتاج المحلي 103 بالمائة، بينما تعدت نسبة انتاج فيما يتعلق بالاشجار المثمرة الى 113 بالمائة، وأكدت ذات المصالح أن هذه الحصيلة جد إيجابية، مرجعة السبب الكامن وراء هذه النتائج رغم تراجع مساحة الأراضي الفلاحية بولاية الجزائر إلى عقد النجاعة الذي شرع في تطبيقه منذ بداية العام الجاري والذي يتضمن تكثيف الأسمدة ومحاربة الحشرات ورفع الإنتاج الفلاحي وذلك من خلال إتباع بعض الأساليب التقنية الخاصة بمعالجة الأعشاب الضارة. وفي سياق متصل، قال حمداوي لعبيدي في تصريح إذاعي، أن نسب الانتاج التي وصلت إليها جميع المنتوجات جد مرضية، ماعدا إنتاج البيض الذي لم تتعد نسبته 33 بالمائة، بسبب بعض الصعوبات المالية التي كانت حاجزا أمام المربين، والتي بدورها أعطت انتاجا ضعيفا، كما أن بعضهم لا يملكون الخبرة الكافية في مجال تربية الدواجن ، بالإضافة الى تحويل بعض المربين انتاجهم من البيض الى قطاع آخر، مما قلل عدد العاملين بالمجال وبالتالي تراجع المنتوج. من جانب آخر، أكد مدير الفلاحة أن ولاية الجزائر لم تحقق بعد الاكتفاء الذاتي فيما يخص بعض المنتوجات كالبطاطا والحليب، أين يتم الالتجاء الى منتوجات الولايات المجاورة على غرار ولاية بومرداس وعين الدفلى وغيرها من أجل تغطية هذا النقص، لكن وبفضل عقد النجاعة الذي انطلق في تطبيقه بداية السنة الجارية والذي يمتد الى غاية 2014 يمكن أن يزيد من نسبة الانتاج، وبالتالي الوصول الى نسبة عالية يمكنها أن تلبي كل احتياجات المواطنين العاصميين. أما في ما يتعلق بالأعلاف التي كان من المنتظر أن تصل حصيلة إنتاجها الى 211 ألف قنطار خلال السداسي الأول من السنة الجارية، فقد تجاوزت عتبة التوقعات حيث تم تسجيل 292 ألف قنطارخلال هذه المدة.