عقد رئيس الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم السيد محمد روراوة ، رفقة رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر ، وكذا سفير الجزائر بمصر السيد عبد القادر حجار ، ورئيس المجلس القوي للرياضة بمصر صقر بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الرياضية ، وصبت كل الأقاويل في قالب واحد وهو وجوب تهدئة الأوضاع بين البلدين ، باعتبار أنها مباراة في كرة القدم لا أكثر و لا أقل ، و طالبوا بالدرجة الأولى الإعلام في البلدين عدم الدخول في تصريحات نارية من شأنها أن تزيد من حدة الوضع وتشعل الفتنة بين شعبين شقيقين ، وكل واحد من الحاضرين ألقى كلمته الخاصة بخصوص المباراة القادمة بين الجزائر و مصر... صرح سفير الجزائر في مصر السيد عبد القادر حجار خلال في الندوة الصحفية أن الجميع سيسهر أن يجري اللقاء في ظروف أخوية ، بما أن الشعب الجزائر والمصري إخوة، وقال أنه سيسهر بالتعاون مع السلطات المصرية أن يجري اللقاء بدون أي تجاوزات سواء من جانب الجمهور الجزائري أو المصري ، مؤكدا أنه يرحب باسم كل المصريين بالجماهير الجزائرية للحضور ، ولن يمسها مكروه لأن الشعب المصري معروف عليه كرم الضيافة فالأمور ستكون عادية، وطالب الجميع بما في ذلك الإعلام بالحد من التصريحات النارية والحرب الإعلامية . طالب رئيس الفاف الحاج محمد روراوة الجميع بالتحلي بروح المسؤولية لأنها مباراة في كرة القدم، مؤكدا أن المنتخب الذي سيتأهل سيمثل العرب ككل، وكل الجزائريين سيناصرون المصريين بما فيهم هو إذا تأهل المنتخب المصري إلى كأس العالم و قال أنه متأكد من مناصرة المصريين للخضر في حال تأهلهم إلى المونديال ، وهذا شيء طبيعي لأن مصر والجزائر أشقاء وسيبقون كذلك إلى الأبد، و هذا راجع إلى انتمائهم القاري والعربي والإسلامي . وهذا ما يجب أن يضخ في عقول الجماهير الجزائرية والمصرية.