قال مصدر دبلوماسي، إن ابراهيم باهانغا زعيم تنظيم قبارل طوارق شمال مالي، أوفد حسن أغ فاغاغا المكلف بالعلاقات الخارجية في التنظيم لإبلاغ الجزائر قبول اتفاق السلام مع دولة مالي، حسب ما أوردته ال "بي بي سي". وكان تنظيم قبائل الطوارق قد تحفظ على الاتفاق وتردد في قبوله، على خلفية اتهامات للجيش المالي بانتهاك بنود الاتفاق. وكان الطرفان المالي وتنظيم الطوارق قد توصلا إلى اتفاق للسلام برعاية جزائرية، عام 2006، لإنهاء الحرب الدائرة بينهما قبل ثلاث سنوات في مناطق شمال مالي المتأخمة للحدود الجزائرية الجنوبية. وأبرز بنود اتفاق السلام، إنشاء صندوق لتمويل مشروعات إعمار لسكان القبائل الذين يعانون من تهميش فرضته السلطات المالية كما يقولون كما يتضمن الاتفاق تخفيف الوجود العسكري المالي في مناطق تمركز القبائل، لاعتبارات تعود إلى تقاليد وعادات السكان، إضافة إلى تبادل الأسرى العسكريين والمدنيين بين الجانبين، وهو ما قد تم العام الماضي.