في أجواء احتفائية كبيرة إلتقى مناصرو الهضاب العليا ( البرج، سطيف، العلمة ) بمدرجات ملعب الثامن ماي 45 بسطيف بمناسبة اللقاء النهائي من كأس الكاف الذي جمع بين وفاق الجزائر، والملعب المالي في مباراة متوسطة المستوى بسبب الحذر الشديد الذي كان يسودها، وغنوا ورقصوا، وشجعوا، لكنهم لم يجدوا الصدى المنتظر من اللاعبين فوق أرضية الميدان، باستثناء لغة الأهداف كانت حاضرة، وتكلم بها الهداف زياية بتسجيله لهدفي الفوز، رغم أن الأداء المتواضع للمجموعة السطايفية، جعل الأنصار في المدرجات يثورون في د ويطالبون المدرب مشيش بإحداث التغييرات اللازمة، أو الرحيل من على العارضة الفنية للفريق السطايفي، وهي اللقطة التي أثرت في المدرب، وما زاد الطين بلة هو التصرف اللارياضي الذي قام به اللاعب الدولي لموشية بعد أن طلب منه المدرب ترك مكانه لزميله أكساس في د 83، وهي اللقطة التي دفعت بالمدرب مشيش إلى الإمتناع عن الدخول إلى غرف تغيير الملابس احتجاجا على تصرفات بعض اللاعبين منذ مدة، وقرر نهاية المواجهة ملاقاة رئيس الوفاق لوضع حد لهذه " المهازل "، وهدد أنه إذا وجد بأن الأمور لا تساعده على البقاء، فسيرحل دون أي ضجة " .. وهم ما يدل على أن الأمور ببيت الوفاق لا تبعث على التفاؤل، وأن النتائج الإيجابية، والمهاجم زياية الذي فتح شهيته هذا الموسم للتهديف، تغطي أمور كثيرة لا يعلمها إلا الرئيس سرار والمدرب مشيش الذي أكد في العديد من المرات بأنه أصبح غير قادر على تسيير هذه المجموعة ولو جاء " ترباتوني "... وبمناسبة إجراء هذا النهائي شوهد المدرب السابق، واللاعب الدولي جداوي بالمنصة الشرفية، والذي تأكد فيما بعد أنه حضر خصيصا لمعاينة اللاعبين زياية، والحارس شاوشي قصد تحويلهما إلى فريق " سوشو " الفرنسي، من جهة أخرى عرفت المواجهة غياب اللاعبين، رحو لاختيارات المدرب مشيش، والحاج عيسى الذي اعتذر عن المشاركة حسب المدرب مشيش، بسبب الإصابة، وجديات وأكساس اللذين أقحما في الربع ساعة الأخير من المباراة، وهي أمور لم يرد الطاقم الفني الخوض فيها إلا بعد النهائي الثاني بمالي يوم 5 ديسمبر المقبل .