أكد، نهار أمس، وزير الطاقة والمناجم على هامش زيارة تفقدية لأهم المشاريع بوهران أنه تم وضع كل الترتيبات لاستقبال باخرتين فاخرتين لإيواء البعثات الأجنبية تحسبا لانعقاد مؤتمر الغاز الطبيعي المميع "جي أن أل 16" خلال شهر أفريل المقبل. أبدى وزير الطاقة والمناجم السيد شكيب خليل، أمس، بوهران إرتياحه لسيرورة المشاريع المتعلقة بانجاز مدرج مطار السانيا وكذا غرس الأشجار على مستوى الطرق التي تصل المطار بقصر المعارض والمؤتمرات، حيث ثمّن جهود السلطات المحلية التي تبذل جهودا كبيرة لوضع الباهية على أتم الاستعداد للأحداث التي ستستضيفها، خصوصا ميناء وهران الذي تدعم بمرفأي "كوناكري" و"كازابلانكا" بعد أن تم تنظيف قاعه من البقايا والرواسب لاستقبال البواخر التي تحتاج إلى عمق 8 أمتار. وعلى صعيد آخر، أشار الوزير إلى أن العلاقات الجزائرية المصرية لم تتزعزع بعد المباراة الأخيرة التي جمعت المنتخب الوطني ونظيره المصري، خصوصا تلك الهجمات التي شنت على الجزائر من طرف بعض الفضائيات المصرية التي حاولت بطريقة أو بأخرى خلق جو مشحون. هذا، وقال الوزير أن المصريين الذين غادروا الجزائر بدون رجوع، فأمرهم محسوم. أما الرعايا الذين غادروا قانونيا، فالجزائر بلدهم الثاني، أما الصنف الأول فيمكن تعويضهم باليد العاملة الجزائرية. أما فيما يتعلق بالمنظمة العالمية للغاز الطبيعي، فنوه ذات المتحدث أنها سوف تنعقد بالدوحة خلال التاسع من شهر ديسمبر المقبل، حيث سيترشح وزير دولة إيران وترينداد وطوباغو ونيجيريا وروسيا من أجل إختيار الأمين العام لهذه المنظمة، وهذا من أجل ضبط أسعار الغاز وترجمة كل الإتفاقيات التي تحتاج إلى قرارات سياسية أكثر منها إقتصادية.