فتحت الصحافة في أمريكا ملف الجزائر ومصر، حيث سخّرت مختلف الصحف منذ يومين أقلامها للكتابة عن الجزائر كرويا، وخارج الرياضة كذلك، حيث تطرقت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية إلى مباراة الجزائر ومصر ووصفتها بالفرصة التاريخية والمعركة الحاسمة وب "العدالة الإلهية" كذلك، وبأنها "مسألة كرامة كما لو كانت معركة عسكرية أو مفاوضات دبلوماسية خطيرة". وكان ذلك تحت عنوان رئيسي يقول: "مصر الخاسر الأكبر في أحداث الخرطوم"، في إشارة واضحة إلى الخرجات المصرية التي أعقبت لقاء أم درمان.