أكد نائب منظمة المدن و الحكومات المحلية و الإفريقية لشمال إفريقيا طيب زيتوني أمس أن الجزائر بعد أن استلمت النيابة لدول شمال إفريقيا بصفة رسمية من رئيس "لرفيرون" ستعمل جاهدة علي تقديم ما بوسعها من أجل معالجة أكبر كم من القضايا التي تعاني منها الجماعات المحلية خاصة المتعلقة الشغل و الصحة و تكريس الديمقراطية ومساندة القضية الصحراوية التي تعد أقدم استعمار في شمال إفريقيا وهذا خلال انعقاد الدورة العادية للمنظمة و احتضنها لأول مرة بلدية الجزائر الوسطي بالفندق الاوراسي و هذا بحضور العديد من الشخصيات الدولية بدء من رئيس المنظمة و أعضاء الهيئة التنفيذية الي جانب ممثلي عن المجتمع المدني كرئيس الهلال الأحمر الجزائري والقائد العام للكشافة الإسلامية و كذا ضيف الشرفي الذي كان والي ولاية العيون محمد لمين ديدى. وأوضح زيتوني أن شرعية المنظمة التي تضم الحكومات و المدن المحلية مستمدة من الإتحاد الإفريقي و لن يسمح لأي كان أن يقسمه كون أنه لا يخدم مصالحه مشيرا في ذلك الي المملكة المغربية التي لم تهضم بعد فكرة هذا التنظيم وراحت تخترع تنظيمات موازية مدعية شرعيتها من أجل خدمة مصالحها و أكد ذات المسئول أن المنظمة بإمكانها القيام بالكثير من الأمور نظرا للمكانة التي تحظي بها الجمعيات المحلية وتمثيلها الجيد و قدرتها علي تحريك المواقف الداخلية باعتبارها الناطق الرسمي لشعوب المحلية الي جانب موقفها السياسي الفعال في الإتحاد الإفريقي. ومن جهة أخرى قال نائب رئيس منظمة المدن و الحكومات الإفريقية في شمال إفريقيا أنه سيعمل على تكثيف الجهود من أجل تحرير الشعب الصحراوي من الغطرسة المغربية و ذلك من خلال حشد أكبر عدد من الدول الإفريقية المساندة لحق التقرير المصير و ستكون المنظمة منبرا جديد لإرساء السلم و النهوض بالجماعات المحلية عن طريق إسقاط برنامج النيباد للإتحاد الإفريقي على أرض الواقع و إشراك المواطنين في اتخاذ القرارات التي تخصه وتفعيل التعاون بين جنوب جنوب . ونوه طيب زيتوني في تدخله بالمواقف الرجولية و الشجاع لرئيس المنظمة "لرفيرون" من جنوب إفريقيا نظرا لمساندته القوية للقضية الصحراء الغربية منذ نشأة التنظيم و هي المواقف التي كلفته الكثير من المضايقات من بعض الجهات المتحاملة علي الشعب الصحراوي كما اعتبر المشاركة القياسية لدول الإفريقية خطوة هامة للمضي إلي الأمام حيث شاركت 19 دولة و 26 عضو إفريقي ومن جهته جدد "لرفيرون" موقفه تجاه الصحراوين و اكد مساندته المطلقة للقضية مبديا استعداده التام وتعاطفه الكبير معا كل ما يعانيه من تعذيب من قبل المملكة المغربية ودعا ذات المسئول الدول المشاركة إلي العمل من أجل صنع القرار المحلي من أجل تكريس الديمقراطية مؤكد في ذات الوقت أنه حان الوقت للدول الإفريقية أن تفرض قرارها و تعطي رأيها و تدير أمورها بنفسها دون تدخل أطراف أجنبية فيها . وعلى صعيد آخر هنأ "لرفيرون" الفريق الوطني الشعب الجزائري بعد الفوز الذي حققه علي نظيره المصري قائلا أننا بانتظاركم في المونديال في جنوب إفريقيا مبديا إعجابه الكبير بالقدرات الجزائرية في كل الأمور.