وفي سياق متصل أفاد المسؤول الأول عن الخطوط الجوية الجزائرية ، أن السعر الأخير للتذكرة التي ستقل المناصرين إلى أنغولا بلغ 6 ملايين سنتيم وهذا بعد سلسلة من النقاشات والتسهيلات كان أولها عن طريق المساهمين الذين تولوا شراء نسبة من التذاكر التي كانت في البداية 13500مليون سنتيم، أين وصل بعدها سعر التذكرة إلى 10ملايين سنتيم، ليأتي بعدها اجتماع مجلس الوزراء أول أمس الذي فصل في الأمر ليكون بذلك السعر النهائي لذهاب المناصرين إلى أنغولا 6 ملايين سنتيم. كما تحدث الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية عن عدد المساهمين في تذكرة ذهاب المناصرين إلى أنغولا والذي وصل إلى ما يقارب 20 مساهما منهم اتصالات الجزائر و متعاملي الهاتف النقال أولهم نجمة وجازي وغيرهم، هذا ووصل المبلغ الإجمالي من المساهمات إلى 7ملايير سنتيم، وفي سؤال عما إذا كانت قائمة المساهمين والمبالغ مفتوحة لحد الساعة ، رد ذات المسؤول على أنه من الأفضل تركهم لجنوب إفريقيا وكأس العالم لأن القائمة الخاصة بأنغولا أقفلت والسعر لا رجعة فيه. من جهة أخرى حذر وحيد بوعبد الله المناصرين من بعض وكالات السفر الخاصة التي تستغل الحدث الرياضي الهام للنصب على المناصرين مثلما حدث منذ أكثر من أسبوع مع وكالة وهمية تحايلت على بعض الشباب مقابل أخذ مبالغهم المالية منبها المناصرين التأكد من الوكالات السفريه الخاصة التي يقصدونها حتى لا يقعوا في شباك ونصب هؤلاء. وبخصوص المنتخب الوطني أكد وحيد بوعبد الله أنه سيحظى بالتكفل والإعانة التامة من قبل الخطوط الجوية الجزائرية في تنقله إلى أنغولا زيادة على تخصيص حافلة مجانا لنقله داخل التراب الأنغولي. بسعر 21500 مليون سنتيم للتذكرة وفيما يخص كأس العالم الذي تأهل له الخضر في معركة الخرطوم، قال الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية وحيد بوعبد الله أن السعر الأصلي لتذكرة الذهاب إلى جنوب إفريقيا هو 21.500 مليون سنتيم كما أن النسبة التي منحت للجزائر في الملعب هي 13 بالمائة أي 3 آلاف مناصر جزائري سيذهبون إلى جنوب إفريقيا، أما عن التخفيضات الممكنة للتذكرة، أفاد بوعبد الله أن هنالك اجتماعا ثاني للحكومة سيكون مركزا حول دراسة هذا الموضوع حيث من الممكن يضيف ذات المتحدث مشاركة ومساهمة رجال الأعمال الذين فضلنا الاحتفاظ بهم لهذا الوقت. وقال أن الرحلة الأولى ستكون يوم 9 جوان وآخرها يوم 26جوان إلا إذا تأهل الخضر إلى الدور الثاني هنالك ستكون لنا حسابات أخرى. وفي الأخير تطرق ذات المتحدث إلى الحدث الكبير الذي عاشته الجزائر خلال ملحمة أم درمان والجسر الجوي الثاني في تاريخ الجزائر بعد غزة حيث قال أنه لو لم تفز الجزائر في السودان لفقدت منصبي ودخلت السجن لأن بعض ما قمت به كان خارج القانون.