أحيا العراقيون والعرب نهاية الأسبوع الفارط الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، الذي تم إعدامه في مثل يوم أمس من عام 2006، في حادثة مازالت تثير جدلا كبيرا، لا سيما وأنها تزامن مع أول أيام عيد الإضحى المبارك، وهو ما أسبغ على الحادثة حقدا طائفيا شيعيا على الطائفة السنية التي كانت في ذلك الوقت عرضة للذبح والتهجير بقيادة الحكومة الموالية لطهران. وفي تصريحات نشرت بالتزامن مع هذه الذكرى، كشف رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس الراحل المحامي خليل الدليمي، أن "ايران وأتباعها في حكومة المالكي كانوا يقصدون من توقيت الاعدام اهانة مشاعر العرب والمسلمين، وحتى الزعماء العرب، لأن التنفيذ في ذلك التوقيت غير جائز شرعا أو قانونا".