تمكنت شركة فرنسية من صناعة هاتف محمول مضاد لعمليات التجسس من أجل حماية الرئيس نيكولا ساركوزي. والتليفون الجديد لا يمكن اختراقه بالتصنت عليه أو رصد مكالمات المتحدث به، وسيجعل ساركوزى أول رئيس للجمهورية الفرنسية وثاني رئيس في العالم بعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتمكن من التحدث مع كبار مستشاريه بخصوص القضايا الحساسة، سواء أكانت تتعلق بالأمن القومي الفرنسي أو بالسياسة الخارجية، أو حتى بصندوق شفرة الأسلحة النووية الفرنسية دون الخوف من تصنت أجهزة المخابرات الأجنبية على مكالماته.