كشفت تقارير إعلامية، أن النظام المصري بصدد إقامة جدار آخر قرب الحدود البحرية مع قطاع غزة لإحكام الخناق على حركة المقاومة الإسلامية حماس ودفعها للتخلي على السلاح . الأمر الذي ترفضه مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية. وذكرت وسائل إعلامية عربية، أن الجدار المائي يمثل امتدادا للجدار الفولازى، الذى شرعت مصر فى تنفيذه منذ أسابيع. ويأتي الاستعداد لبناء الجدار المائي على حدود غزة، من قبل النظام المصري، بعد تصريحات وزير خارجية مصر من واشنطن، بأن بلاده لا تعترف بحركة المقاومة الإسلامية حماس، الأمر الذي يوضح جليا نية السلطات المصرية في تشديد الخناق على الحركة، من خلال تجويع أهالي غزة المحاصرين من طرف إسرائيل منذ سنوات . كما سبق وأن هددت مصر حركة حماس، بتشديد الخناق على غزة، إذا استمرت الحركة في رفض التوقيع على ورقة المصالحة، التي تحمل في طياتها أجندات إسرائيلية، الأمر الذي ترفضه حركات المقاومة الفلسطينية . يذكر أن وسائل الإعلام الإسرائيلية، هي من كشفت فى ديسمبر الماضي أن النظام المصري بدأ في إقامة جدار فولاذي تحت الأرض على امتداد محور صلاح الدين الفاصل بين أراضيها وقطاع غزة، في محاولة منها لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر. فيما نفت مصر ذلك، إلا أنها تراجعت فيما بعد لتعترف ببناء الجدار الفولاذي، مدعية أن هذا الجدار لأغراض أمنية.