كشف مصدر من قيادة حزب جبهة التحرير الوطني ل "الأمة العربية"، أن المؤتمر التاسع للحزب العتيد في منتصف الشهر القادم سيكون عرسا حقيقيا من خلال لملمة شمل جميع المناضلين وتطويق الخلافات الداخلية والقضاء عليها تماما من جميع المناضلين وتوحيد صفوف الحزب ورصها استعدادا للتحديات السياسية القادمة. وأكد القيادي في حزب جبهة التحرير، أن هذا ما يسعى إليه الأمين العام عبد العزيز بلخادم خلال المؤتمر القادم، خاصة بعد تحديد موعد منتصف الشهر القادم لعقد المؤتمر التاسع للحزب. كما أكد المصدر نفسه أن كل اللجان الفرعية المركزية التي كانت قد تشكّلت لتحضير المؤتمر بعد تنصيب اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر التاسع، قد أنهت تقاريرها استعدادا للحدث. يذكر أن حزب عبد العزيز بلخادم قد انطلق في تحضير المؤتمر التاسع للحزب منذ مدة طويلة، حيث تشكلت لجان خاصة تسهر على إنجاحه، وتعددت هذه اللجان السبع، متمثلة في لجنة خاصة بإيديولوجية الحزب، لجنة تتولى دراسة البرنامج العام للحزب والآفاق، لجنة القانون الأساسي، لجنة خاصة بالذكرى الخامسة والخمسين (55) لثورة أول نوفمبر، لجنة لوضع مشروع النظام الداخلي للمؤتمر التاسع، لجنة لوضع ضوابط التمثيل في المؤتمر التاسع. وكانت اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر، قد عرضت التقارير على الهيئة التنفيذية والمجلس الوطني، والذي قام هو الآخر بمناقشتها وإثرائها قبل عرضها على القواعد تحضيرا للمؤتمرات الجهوية. ومن المنتظر حسب المصدر ذاته أن يوسع القانون الداخلي الذي يتم التحضير له من صلاحيات أمين عام جبهة التحرير الوطني الذي يتمتع حاليا حسب التسمية الصحيحة المنصوص عليها في القانون الداخلي بمنصب ''أمين عام الأمانة التنفيذية. يذكر أن الأمين العام لحزب العتيد عبد العزيز بلخادم، قد أكد عقب انتخابات مجلس الأمة عن اتخاذ قرارات حاسمة في حق المنتخبين التابعين للحزب الذين ثبت تورطهم في قضايا الفساد.