كشف رئيس غرفة الصناعة والتجارة لمرسيليا "بروفانس"، أمس، بدار الجزائر في الندوة الصحفية التحضيرية لصالون الصناعات البترولية المرتقب أن تحتضنه حاسي مسعود في الفترة الممتدة ما بين 2 و8 فيفري المقبل، سيستقطب أزيد من 100 مجموعة نفطية سواء متخصصة في مجال الاستكشاف أو التكرير أو إنتاج المشتقات البترولية معظمها فرنسية، إلى جانب شركات جزائرية وعلى رأسها المجمع الوطني للمحروقات سوناطراك، وأيضا نافطال والعديد من شركات المناولة الناشطة في القطاع الطاقوي. صالون الصناعات البترولية والغازية "حاسي مسعود" في طبعته هذه السنة 2010، سيكون تنظيمه مناصفة بين سافكس والغرفة الجزائرية للصناعة والتجارة CACI عن الجانب الجزائري وغرفة مارسيليا بروفانس للصناعة والتجارة، حيث سيشهد علاوة على نشاط العرض، تنظيم العديد من الورشات المهنية والمتخصصة والندوات العلمية ينشطها خبراء في الصناعة البترولية والغازية من العديد من الدول. كما أشار مسؤول الغرفة إلى أن شريحة الزوار ستكون من عموم المهنيين الناشطين في القطاع الطاقوي. وحسب السيد قادري.م من الغرفة الجزائرية للصناعة والتجارة CACI، فإن المنظمين يسعون مرحليا من إخراج الصالون من ميزته الوطنية والإقليمية إلى تظاهرة دولية، وهو الهدف المتوخى مستقبلا لاستقبال أكبر عدد من صناع الطاقة العالميين. من جهته، قال مولود سليماني رئيس دائرة التعاون والترقية بالشركة الجزائرية للمعارض والتصدير "سافكس"، إن صالون حاسي مسعود لن يكون بديلا عن التظاهرات المتخصصة التي تحتضنها حاسي مسعود منذ عقود بمناسبة 24 فيفري تاريخ تأميم المحروقات، بل هو صالون منفرد يجمع كبريات الشركات الفرنسية، سواء تلك الناشطة في البلاد، أو المرتقب دخولها حقل الاستثمار الطاقوي لاحقا. الصالون وحسب المنظمين يأتي في ظرف جد حساس سمته عدم استقرار سوق النفط على الصعيد العالمي، وأيضا ظهور أقطاب إنتاجية جديدة واحتمال تكريس سياسات جديدة على صعيد إدارة الأسواق العالمية، وهو مناسبة للتباحث والتشاور الرامي إلى نقل التكنولوجيا.