أكد عبد القادر زوخ، والي ولاية المدية، أن الأشغال بالقطب الحضري جارية بوتيرة سريعة جدا من طرف المكلفين بإنجازه، حيث بلغت النسبة في ظرف قصير جدا يقدر بحوالي عامين فقط، أكثر من 80 بالمائة، شملت كل الميادين والقطاعات المبرمجة لذلك. وأضاف عميد الولاة، عبد القادر زوخ، والي ولاية المدية في تصريح ل "الأمة العربية"، أن معظم المشاريع الموجودة في برنامج القطب الحضري الجديد هي في طور الإنجاز من إدارات عمومية ومؤسسات، ملاعب جوارية وطرقات بين القطب، بالإضافة إلى لواحق أخرى كلها أعطت الوجه المشرّف لولاية المدية، خاصة أن الموقع الذي اختير له على حافة الطريق الوطني رقم واحد في مدخل المدينة، زاد من تشويق المواطنين لرؤيته في أقرب الآجال في صورته النهائية. هذا، وزاد من تزيين المحيط ببنايات من كل الأحجام والأشكال العصرية، وبانتهاء هذا المشروع تصبح المدية حسب هذا الأخير غير المدية التي عرفوها من قبل لانتقالها من العصر القديم إلى عصر الحاضر والمستقبل بتقنياته وأشكاله، رغم أنها تعتبر من الحضارات التي تزخر بها الجزائر لما تركته الحضارات السابقة، خاصة الأتراك التي بقيت آثارها إلى وقتنا هذا. ومن جهة أخرى، استفاد السكان من الشيء الذي يطالبون به طوال حياتهم، وهو السكن الذي يلم شمل عائلتهم. والشيء الذي جذب أنظار مواطني الولاية، هو عدد السكنات التي هي في طور الإنجاز والتي أعطت الوجه الجميل للمدينة الجديدة، خاصة أن الشكل الخارجي أعجب الكثير منهم، وهذا من أجل التصميم العصري لهذه العمارات، بالإضافة إلى الجامعة التي أصبحت حديث الكبير منهم والصغير لما قد تحققه في المستقبل القريب من استوعاب للعدد الهائل من الطلبة، بالإضافة إلى الخدمات في كل المجالات التعليمية، حيث يتوفر القطب على عدة تخصصات لا توجد في جامعة يحيى فارس حاليا، كما تحسن في ميدان الخدمات الجامعية من إيواء، غذاء، نقل وغيرها.