ناشدت عائلات الطلاب الفلسطينيين المعتقلين في السجون المصرية، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التدخل شخصيا من أجل الإفراج عن أبنائهم والكشف عن مصيرهم. وقالت العائلات في بيان صحفي، أمس، إنه "في وقت نعيش فيه في ظلمات الحصار الخانق والعدوان المتواصل، تقوم أجهزة الأمن المصرية باعتقال العشرات من أبنائنا، ويتم الزج بهم في السجون بعد إجراء تحقيق قاس معهم، رغم عدم قيامهم بأي أنشطة سياسية أو أي أعمال من شأنها المساس بمصر الشقيقة، التي أمنها من أمن فلسطين". وناشدت العائلات الرئيس عباس بالتدخل بصورة شخصية ومباشرة لمعرفة مصير أبنائها وإنقاذ مستقبلهم من المجهول، خصوصاً أن اعتقالهم يحول دون إتمام دراستهم الجامعية، ولفتت إلى أنها لاذت بالصمت لفترة أملا في أن يتم الإفراج عنهم، ولكن ذلك لم يحدث.