تواصلت احتجاجات طلبة بلدية الشقفة الذين يدرسون بمختلف كليات الجامعة تحديدا بالقطب الجامعي الثاني بتاسوست لليوم الثالث على التوالي وبطرق مختلفة. فبعد اعتصامهم أمام كل من رئاسة الجامعة ومديرية الخدمات الجامعية، احجاجا على تأخر هاته الأخيرة في توفير حافلات النقل الجامعي باتجاه بلديتهم، وعدم وفائها بما جاء في محضر الاجتماع المنعقد مع مسؤوليها خلال الأسبوعين الماضيين والذين التزموا من خلاله بتوفير الحافلات اللازمة على الخط المذكور، ليقدم الطلبة ولليوم الثالث على شل الحركة داخل الجامعة بتاسوست بعد أن انضم إليهم الطلبة الآخرون، وكذا الاتحاد الطلابي الحر . "الأمة العربية" انتقلت إلى الجامعة للاطلاع على الوضع من عين المكان حيث لاحظنا أن الحركة تكاد تكون خالية إلا بعض الأشخاص منهم طلبة وبعض العاملين بالجامعة حاولنا الاتصال بالإدارة فلم نفلح لأسباب لا نعلمها ولكننا تمكنا من الحصول على معلومات من مصدر رفض الكشف عن هويته يعمل داخل الإدارة الذي أخبرنا بتواصل القبضة الحديدية بين الطلبة والإدارة ومديرية الخدمات الجامعية حول النقل الجامعي بالتحديد لطلبة الشقفة من البلدية باتجاه القطب الجامعي بتاسوست وأن المديرية بالفعل قامت بتوفير عدد من الحافلات لكنها غير كافية مما يجبرهم على التنقل إلى الجامعة المركزية ومن تم انتظار وقت طويل للعودة إلى تناسوست وهدا السبب الرئيسي الذي زاد الأمر تعقيدا ومن اصرار الطلبة على توفير النقل وإعادة العمل بالنظام القديم. من جهة أخرى أشار بعض الطلبة إلى أن هناك مشاكل عديدة غير النقل يضاف إليه الموقف الخاص بالحافلات الذي اغتبروه غير مناسب تماما خاصة الطالبات اللواتي يتعرضن إلى مضايقات من أشخاص في الشارع كون الموقف يقع خارج الجامعة وعلى بعد حوالي 100 متر عن الجامعة ناهيك عن النقص الفادح في الاساتدة بعض التخصصات منها قسم اللغات وكلية التسيير ونقص الكتب والمراجع وعدم فتح المكتبة المركزية. ليبقى طلبة الشقفة مصرين على المطالبة بحقهم الكامل في النقل الجامعي شأنهم شأن باقي طلبة البلديات، وأدى انضمام الطلبة الآخرين بمختلف الكليات إلى شل الجامعة ولثلاثة أيام متتالية وهذا ماعايناه ميدانيا يوم أمس الأول الخميس بتاسوست أين وجدنا الجامعة شاغرة أوتكاد تكون فيها الحركة منعدمة، وهوما لاحظناه أمام موقف حافلات النقل الجامعي في حدود الساعة الثانية زوالا وقت خروج الطلبة لتعود الحافلات فارغة إلى مختلف البلديات التي تأتي منها بلدية الطاهير.